«باشاغا» يبحث مع نظيره التونسي المشاكل والعراقيل بالمنافذ الحدودية

أجـرى وزيـر الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني فـتحي باشاغا، السبت، اتصالاً هاتفياً، مع نظيره التونسي هشام الفوراتي.

وأوضح مكتب الإعلام بالوزارة، أن المكالمة تناولت عدد من المواضيع الأمنية التي تهم البلدين، خاصةً ما يواجه المواطنين الليبيين من مشاكل وصعوبات بالمعابر الحدودية في الجانب التونسي وبالأخص منفذ رأس جدير.

وأكد باشاغا على حرص الدولة الليبية على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين بما يخدم مصلحة الشعبين، موضحاً بأن المواطنين الليبيين القاصدين الأراضي التونسية عبر منفذ رأس جدير يتعرضون لعديد المشاكل والعراقيل من أهمها، الانتظار لساعات طويلة في الجانب التونسي قد تتجاوز الـ24 ساعة وبأن هنالك عديد من الحالات الإنسانية، إضافة إلى عدم وجود مرافق خدمية وصحية بالمنفذ.

كما أشار إلى وجود زيادة في مشكلة تشابه الأسماء والتأخير في الردود لتسوية أوضاعهم,، وسوء المعاملة للمواطنين الليبيين, منوهًا بضرورة الإسراع في حل هذه المشاكل والعراقيل خدمةً للشعبين، وعلى ضرورة التواصل المستمر والتنسيق بين الجانبين.

من جانبه أكد وزير الداخلية التونسي بأن جمهورية تونس حريصة كل الحرص على دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكداً بأن هذه المواضيع سوف تُؤخذ بعين الاعتبار.

وأبدى استعداد الجانب التونسي لوضع الحلول لهذه المشاكل بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، وفق قوله.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • عبدالحق عبدالجبار

    طرابلس تخاطب الإشراف الطيبين من اهل مصراتة وترهونة والزاوية و ورفلة و بنغازي و طبرق وفزان و جنزور و الزنتان و الجبل و درنة و الرجبان و صبراتة و صرمان وتقول غريبة غريبة عليكم نهون وانتم تعرفوا كل صفاتي … غريبة عليكم نهون وانتم تعرفوا كرمي و وقفاتي ….غريبة تطلقوا علي خفافيشكم الي هذا الحد اني طرابلس عليكم نهون ….ما ينكر الجميل الا…. وهذا ما لا نعلم انه فيكم … حتي خفافيشكم إللي كبروا وترعرعوا عندي اتعروا بالايام …. واللي ما عنده اصل بان ….. ارفعوا خفافيشكم عني وخلوني نجمع الأنفاس …. وعندها نقود البلاد الي بر الامان … غريبة غريبة اني طرابلس عليكم نهون ناسي ناس كرم وطيبة ناس اصل وفصل اني طرابلس لناسي عــادة من البر تنسي الغريب الحميما…اذا حللت بها مكرها ……ثم اذا أقمت بـهـا أبدلوا الـهـاء ميـما …غريبة اني طرابلس عليكم نهون

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً