كما تم التطرق إلى مناقشة الحلول المُمكنة من أجل إنهاء هذا الاعتداء والخروج من المرحلة الحرجة لليبيا التي تسبب بها حفتر بعد إن كانت عملية الاستقرار في تطور مستمر، بحسب ما نقلت الصفحة الرسمية للوزارة.

وفيما يتعلق بعملية الحوار مع أعيان المنطقة الشرقية جدد وزير الداخلية تأكيد موقف حكومة الوفاق الوطني بخصوص الترحيب بأي عملية حوار مباشرة مع ممثلي المنطقة الشرقية ورفض الحوار مع خليفة حفتر بعد أن تبين أنه غير مستعد للحوار وأنه لا يكترث إلا بمصالحه الشخصية، وفق قوله.

يأتي ذلك في حين التقى باشاغا، وفدًا ألمانيًا رفيع المستوى كان على رأسه أعضاء بلجنة الداخلية بالبرلمان الألماني بالإضافة إلى سفير دولة ألمانيا لدى ليبيا.

وتم خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في ليبيا وهجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس.

وجدد الوفد التأكيد على موقف بلاده بخصوص دعم شرعية حكومة الوفاق الوطني التي نص عليها القرار رقم 2259 الصادر عن الأمم المتحدة.

وفيما يتعلق بالتعاون الأمني تعهد الوفد بتدريب عدد 1500 شرطي تابع لوزارة الداخلية.