طالب وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، بضرورة إلغاء جواز سفر خاص بمحمود المهدي أحمد حسان المعروف إعلاميًا بـ”محمود المصراتي”، لارتكابه أفعال تشكل جرائم وفق قانون العقوبات الليبي.

كما طالب باشاغا في كتاب وجهه إلى وزير الخارجية الاثنين، بفتح تحقيق في كيفية حصول المصراتي على الجواز بالمخالفة للوائح والضوابط التي تمنح بها مستندات السفر الدبلوماسية والخاصة.

وأوضح وزير الداخلية في كتابه أن المصراتي يستخدم جواز السفر في التنقل بين الدول لتفادي الملاحقة الجنائية، والإيهام بأنه صحفي تابع للحكومة كي يحظى بوضع خاص أثناء دخوله وخروجه من أي دولة.

وأشار الكتاب إلى أن وكيل وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة حسن علي الصغير، هو من سهل لمحمود المصراتي ولغيره من الإعلاميين بالخارج وبعض ممثلي المجتمع المدني، الحصول على هذه الوثائق بالمخالفة لضمان تشغيلهم واستغلالهم في أنشطة مشبوهة.

يُشار أن وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، اتهم في وقت سابق الصحفي محمود المصراتي بالتورط في الترويج للفكر الإرهابي الذي ينتهجه تنظيم داعش، مُطالبًا بالقبض عليه.

واستند باشاغا في خطاب وجهه إلى رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور إلى أدلة تربط بين المصراتي وشخصية عسكرية تابعة لقوات حفتر حيث أثبت الأدلة وجود علاقة وطيدة بين قوات حفتر وتنظيم داعش الإرهابي.