عين ليبيا

أظهر تقرير صادر عن المصرف الليبي الخارجي مؤخراً عن تحقيق المصرف لأرباح كبيرة مقارنةً بالظروف وبالأزمات المالية والاقتصادية التي عانت منها ليبيا خلال  السنوات الماضية، حيث جاء في التقرير الذي عرضه المدير العام للمصرف الليبي الخارجي “محمد بن يوسف” في تصريح لأحد القنوات الإعلامية أن المصرف قد حقق طيلة الفترة الماضية أرباحاً رغم صعوبة الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمر بها ليبيا.

حيث بلغ إجمالي الأرباح في 2012 مبلغاً قدره 73.800 مليون دولار، وفي 2013 وصل إجمالي الأرباح إلى 120.800 مليون دولار، أما في 2014 فقد كان إجمالي الأرباح 124.800 مليون دولار، وفي 2015 انخفض إجمالي الأرباح إلى 106 مليون دولار، أما في 2016 فقد كان إجمالي الأرباح 102 مليون دولار، وفي 2017 وصل إجمالي الأرباح إلى 135 مليون دولار.

هذا وأرجعت التقارير الصادرة عن المصرف أن الارتفاع والانخفاض في إجمالي الأرباح بين السنوات من 2012 إلى 2017 نتيجة الظروف المحلية والدولية التي مرت بها الأسواق العالمية.

كما بين التقرير الذي أفصح عنه “بن يوسف” أن صافي نشاط إدارة المحافظ والأسواق المالية التابعة للمصرف قد حققت لوحدها أرباحاً جاءت على النحو التالي:

21 مليون دولار في عام 2012، 64 مليون دولار في 2013، 49.900 مليون دولار في 2014، بالرغم من انخفاض أسعار النفط والخسائر التي تكبدها العالم أجمع والتي قُدرت بـ2.7 تريليون دولار فقد حققت إدارة المحافظ والأسواق المالية التابعة للمصرف الليبي الخارجي أرباحاً في عام 2015 قدرت بـ20 مليون دولار، أما في عام 2016 فقد حققت أرباحاً قُدرت بـ23 مليون دولار، ووصلت أرباحها خلال 2017 إلى 40 مليون دولار.

وأوضح المدير العام للمصرف الليبي الخارجي “محمد بن يوسف” أن المركز المالي جيد بخلاف ما يروج له البعض، وأن المصرف مؤسسة عريقة وله تاريخه وأن التقارير التي تبين حقيقة وضعه ومركزه المالي متوفرة لمن يريد أن يقف على الحقيقة بشهادة تقارير ديوان المحاسبة والمراجعين الخارجين الذين كلفهم مصرف ليبيا المركزي.