بالفيديو.. كيف أفشلت إيران محاولة اغتيال الرئيس «مسعود بزشكيان» بضربة إسرائيلية؟ - عين ليبيا

نشر إعلام إيراني، أمس، مشاهد مصورة توثق لحظة القصف الإسرائيلي لموقع سري غرب طهران، استهدف اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي برئاسة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في محاولة اغتيال فاشلة خلال الهجوم الإسرائيلي الذي وقع الشهر الماضي.

وأكد التلفزيون الإيراني، للمرة الأولى، أن الفيديو يظهر دوي انفجارات قوية أصابت مداخل ومخارج المبنى، ما أدى إلى قطع التيار الكهربائي وإغلاق منافذ الهروب، في محاولة لمنع المسؤولين من الفرار.

ورغم ذلك، تمكن بزشكيان وكبار المسؤولين الذين كانوا في الطوابق السفلية من الخروج عبر فتحة طوارئ معدة مسبقاً، بعد إصابة بعضهم بجروح طفيفة، حيث أصيب الرئيس بزشكيان بجروح طفيفة في ساقه، وفق ما نقلته وكالة فارس الإيرانية.

ويأتي هذا القصف في إطار العملية الإسرائيلية التي أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد” في 13 يونيو، والتي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية حساسة، أبرزها منشأة “نطنز” لتخصيب اليورانيوم، وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من العلماء النوويين وقادة عسكريين بارزين، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس أركان الجيش محمد باقري وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.

وردّت إيران على هذه الهجمات بضربات صاروخية استهدفت عشرات المواقع العسكرية وقواعد جوية في إسرائيل ضمن عملية “الوعد الصادق 3″، مؤكدة أن الرد سيستمر طالما دعت الضرورة الأمنية، في الوقت نفسه، بررت إسرائيل هجماتها بحجة أن طهران تجاوزت “نقطة اللاعودة” في تخصيب اليورانيوم واقتربت من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران باستمرار.

إلى جانب ذلك، شنت الولايات المتحدة هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان في 22 يونيو، معلنة أن الهدف كان تدمير أو إضعاف البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير، مما دفع الحرس الثوري الإيراني للرد بضرب قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر.

اتفاق مبدئي بين إيران والترويكا الأوروبية على استئناف المحادثات النووية

أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، اليوم الأحد، بأن إيران توصلت إلى اتفاق مبدئي مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، على استئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي، وسط تصاعد التحذيرات الأوروبية من احتمال إعادة فرض عقوبات دولية على طهران في حال استمرار الجمود الدبلوماسي.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطّلع أن “مبدأ المحادثات تم الاتفاق عليه”، فيما لا تزال المشاورات جارية لتحديد موعد ومكان انعقادها. وأوضح المصدر أن “البلد الذي سيستضيف المحادثات لم يُحدد بعد، لكنها قد تُعقد الأسبوع المقبل”.

وكانت الدول الأوروبية الثلاث قد وجهت مؤخراً تحذيرات لطهران من أن عدم العودة إلى طاولة المفاوضات قد يدفع نحو إعادة تفعيل العقوبات الأممية، بموجب آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).

وبحسب الوكالة، من المقرر أن تُجرى هذه الجولة من المحادثات على مستوى مساعدي وزراء الخارجية، ما يعكس طابعاً فنياً واستكشافياً يسبق أي لقاءات سياسية رفيعة.

ويأتي هذا التحرك وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتهامات غربية متكررة لطهران بالاقتراب من مستويات تخصيب تمكنها من تطوير سلاح نووي، وهي اتهامات ترفضها إيران التي تؤكد أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية بحتة.

وكانت المفاوضات بين الجانبين قد توقفت منذ أشهر وسط تباين في المواقف حول قضايا رئيسية، أبرزها آليات التحقق، ورفع العقوبات، والضمانات المستقبلية.

إيران تعلن استبدال أنظمة الدفاع الجوي المتضررة في الحرب مع إسرائيل وتتهم واشنطن والناتو بالتواطؤ

أعلن الجيش الإيراني، اليوم الأحد، الانتهاء من استبدال أنظمة الرادار والدفاع الجوي التي تضررت خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، التي اندلعت منتصف يونيو الماضي، في واحدة من أعنف المواجهات العسكرية بين الجانبين منذ عقود.

وقال نائب قائد العمليات في الجيش الإيراني، الأدميرال محمود موسوي، لوكالة فارس الإيرانية، إن “الضربات الأولى للعدو استهدفت منظومات الدفاع والرادار، لكن قواتنا الجوية كانت على أهبة الاستعداد لمواجهتها ليلًا ونهارًا”، مؤكدًا أن الأنظمة الدفاعية المتضررة تم استبدالها بالكامل.

واتهم موسوي الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بالتورط المباشر في دعم إسرائيل، مشيرًا إلى أن “العدو لم يدخل الحرب وحيدًا، بل تلقى دعمًا استخباراتيًا ولوجستيًا من واشنطن والناتو قبل أشهر من اندلاع الحرب”، مضيفًا أن إيران تعتبر الولايات المتحدة “شريكًا مباشرًا في العدوان”.

الجيش الإيراني: أنظمتنا الدفاعية أحبطت خطط العدو وواشنطن متورطة في العدوان

أعلن نائب قائد العمليات في الجيش الإيراني، الأدميرال محمود الموسوي، أن إيران نجحت في تأمين أجوائها بالكامل باستخدام منظومات دفاع جوي حديثة، واستبدلت الأنظمة التي تضررت خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل.

وقال الموسوي في تصريح صحفي إن “العدو حاول استهداف قدراتنا الدفاعية في بداية الحرب، لكننا تمكنا من إحباط تلك الخطط عبر منظوماتنا الجوية المتطورة”، مضيفًا أن القوات المسلحة الإيرانية تمتلك من الإمكانات ما يفوق قدرة إسرائيل على المواجهة.

واتهم الموسوي الولايات المتحدة بـ”التورط المباشر” في الهجوم، قائلاً إن “واشنطن قدمت الدعم الاستخباري والعسكري للكيان الصهيوني منذ أشهر، وساهمت في التخطيط والتنفيذ للعدوان”، معتبرًا أن “العدوان كان جماعيًا لا تقف خلفه تل أبيب وحدها”.

انطلاق مناورات قزوين البحرية المشتركة بين روسيا وإيران غدًا الاثنين

تبدأ غدًا الاثنين مناورات الإنقاذ والإغاثة البحرية CASAREX2025 في بحر قزوين، والتي ستستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة سفن من مجموعة قزوين البحرية الروسية والقوات البحرية الإيرانية.

وأفادت وكالة “تسنيم” بأن المناورات ستُجرى تحت شعار “معاً من أجل بحر قزوين آمن وسالم”، بمشاركة البحرية التابعة للجيش الإيراني، وقوات الحرس الثوري، وقوى الأمن الداخلي في إيران، بالإضافة إلى البحرية الروسية، مع حضور مراقبين من دول حوض بحر قزوين.

وتهدف هذه المناورات إلى تعزيز السلامة والأمن البحري، ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين القوات البحرية لدول حوض بحر قزوين.

بوتين يبحث مع مستشار خامنئي التصعيد في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم في موسكو، مع علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الإيراني، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.

وأوضح بيسكوف أن لاريجاني نقل خلال اللقاء تقييم القيادة الإيرانية بشأن التصعيد الإقليمي والبرنامج النووي، في حين جدد الجانب الروسي دعوته إلى ضرورة تحقيق الاستقرار في المنطقة والتوصل إلى تسوية سياسية للقضايا المرتبطة بالأنشطة النووية الإيرانية.

وفي هذا السياق، كانت موسكو قد أبدت في وقت سابق استعدادها للمساهمة في معالجة الكميات الزائدة من اليورانيوم المخصب داخل إيران، حيث صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا مستعدة لنقل هذه الكميات لإعادة استخدامها لأغراض سلمية.

ويأتي هذا بالتزامن مع تصاعد التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقب إعلان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر غاليباف، في 26 يونيو الماضي، صدور قانون بوقف التعاون مع الوكالة، مبررًا ذلك بعدم تأمين المنشآت النووية الإيرانية حتى الآن.

إيران تدق ناقوس الخطر: أزمة حادة في المياه تهدد طهران وترشيد الاستهلاك ضرورة ملحة

السلطات الإيرانية أطلقت نداء عاجلاً لسكان طهران لترشيد استهلاك المياه وسط نقص حاد في الموارد المائية. رئيس مجلس مدينة طهران مهدي جمران حذر من تفاقم الأزمة، مشدداً على ضرورة تعاون السكان لتجنب انخفاض ضغط المياه، وأشار إلى أن أحد مشروعين لتحسين الوضع سيُنجز بحلول نهاية الصيف.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد أن نقص المياه يؤثر على كافة القطاعات الحيوية، داعياً إلى تشكيل لجان خبراء من جميع الجهات المعنية لوضع حلول شاملة وجذرية.

يذكر أن 30% من مياه طهران تُستمد من مصادر جوفية تحت المدينة، بينما تعتمد الـ70% الباقية على خمسة خزانات رئيسية، جميعها شهدت تراجعاً كبيراً في منسوب المياه، حيث وصلت مستوياتها إلى أقل من النصف مقارنة بالمعدل السنوي المعتاد.

المدير العام لشركة موارد المياه هاشم أميني أشار إلى أن نحو نصف سكان المدن الإيرانية يعانون نقصاً في مياه الشرب، وأن الموارد المائية المتجددة في البلاد انخفضت خلال أقل من 30 عاماً بنسبة تجاوزت 30%، في مقابل ارتفاع الاستهلاك.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا