قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، بزيارة تفقدية لجهاز تنفيذ مشروعات المواصلات لمتابعة سير العمل بها والوقوف على الإجراءات التعاقدية، وخطة مشروع صيانة وتطوير الطريق الساحلي تاورغاء رأس إجدير.

وكان في استقباله وزير المواصلات محمد الشهوبي، ومدير جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات سامي العبش، وعدد من مديري إدارات ومكاتب الجهاز.

وفي بداية اجتماعاته، عقد الدبيبة اجتماعا مع مديري إدارات ومكاتب الجهاز لمتابعة العمل والتعرف على خططهم للعام الجاري، حيث قدّم العبش خلاله عرضا ضوئيا وضّح فيه سير العمل بالمشروعات الأساسية والموقف التنفيذي لها.

ونقل المكتب الإعلامي بالحكومة عن الدبيبة تأكيده، ضرورة التركيز على عاملين أساسيين لإنجاز المشاريع، هما الجودة والالتزام بالجدول الزمني، وتفعيل الشراكة بين القطاع الخاص الليبي والشركات الأجنبية القادرة، ونقل الخبرة لأدوات التنفيذ المحلية مع ضرورة رفع كفاءة الكوادر الفنية العاملة بالجهاز.

وبعد ذلك، عُقد اجتماع مع الشركات المنفذة للطريق الساحي تاورغاء رأس إجدير التي جرى التعاقد معها، وعددها 12 شركة بين محلية وتونسية، والتي استكملت الإجراءات التعاقدية وتوفير المخصصات المالية للمشروع خلال ميزانية 2022.

وقدّم العبش عرضا ضوئيا يوضح توزيع القطاعات على الشركات، وقيمة المشروعات، ومدة التنفيذ.

وأكد الدبيبة، خلال الاجتماع، لإدارة الجهاز ومديري الشركات أهمية مشروع صيانة هذه الطريق الحيوية، مشددا على جودة التنفيذ والالتزام بالجدول الزمني المعتمد، وعدم سماحه بالتأخر في التنفيذ.

وأفاد العبش بأن توزيع المشروع على عدد من الشركات المحلية والتونسية يهدف إلى سرعة إنجازه لأهميته وطبيعته الخاصة.

هذا واعتُمد مشروع تطوير وتطوير الطريق الساحلي تاورغاء – رأس إجدير، ضمن خطة عودة الحياة لعام 2022، بعد استكمال الإجراءات التعاقدية ومصادقة ديوان المحاسبة وتوفير المخصصات المالية للمشروع.

وفي نهاية الاجتماع، أعلن العبش أن الشركات ستنطلق في أعمالها بعد 10 أيام من هذا الاجتماع.