أعرب أمين عام جامعة الدول العربية عن انزعاجه الشديد إزاء الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلحة. 

وقال المتحدث بإسم الأمين العام جمال رشدي إنّ أبو الغيط يهيب بجميع الأطراف الليبية، الحفاظ على إتفاق وقف إطلاق النار والحيلولة دون إنهياره، باعتباره المنجز الأبرز والأهم الذي شهدته الساحة الليبية منذ أكتوبر 2020.

ونقل المتحدث عن الأمين العام تحذيره من عودة خيار الاحتكام إلى السلاح مجدداً في ليبيا، بعد أن أثبتت التجربة فشله التام في حسم الصراع لصالح أي من الأطراف، التي لم تجنِ من ورائه سوى إراقة الدماء وإهدار ثروات البلاد دون طائل.

وأوضح المتحدث، أن الأمين العام يتطلع إلى مواصلة الليبيين لقاءاتهم وحواراتهم، وبزخم أكبر من ذي قبل، وصولاً إلى توافق عريض حول القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن.

واشار أبوالغيط إلى استغلال التطورات الإيجابية التي أُعلن عنها في ختام الجولة الثانية لاجتماعات لجنة المسار الدستوري المشتركة في القاهرة مؤخراً، الأمر الذي يستوجب من جميع الفاعلين السياسيين الليبيين، الحفاظ على قوة هذا المسار  وحيويته.