بشرط الإشراف عليه دوليًا.. تركيا تُؤيد وقف إطلاق النار في ليبيا

الرئيس التركي يقود حركة دبلوماسية مكثفة من أجل إيجاد حلول للأزمة الليبية. [إنترنت]
أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأربعاء، تأييد بلاده وقف إطلاق النار في ليبيا، بشرط مراقبته والإشراف عليه.

ونقلت وكالة الأناضول عن قالن قوله، خلال مؤتمر صحفي عل هامش اجتماع حول ليبيا الذي جرى تنظيمه الثلاثاء، في العاصمة الألمانية برلين، بدعوة من المستشارة أنجيلا ميركل:

من الضروري توضيح العقوبة التي ستواجه أي طرف في حال انتهاكه لوقف إطلاق النار بعد إعلانه”، آملا ألا تتكرر الأحداث التي شهدتها ليبيا في أبريل/ نيسان الماضي مرة أخرى.

وأضاف:

إذا استؤنف الصراع على الأرض بدعم من هذا البلد أو ذاك، بعد أسابيع قليلة من إعلان وقف إطلاق النار، فلن يكون من الممكن إحلال السلام في ليبيا أبدا.

وأشار إلى أن تركيا شاركت في الاجتماع الذي دعت إليه المستشارة الألمانية، بهدف إجراء مشاورات دولية لإنهاء الأزمة الليبية عبر حل سياسي، بمشاركة الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، إضافة إلى تركيا وألمانيا وإيطاليا ومصر والإمارات وجامعة الدول العربية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة.

وأوضح متحدث الرئاسة، أن المبعوث الأممي أوضح أن شروط تنفيذ وقف إطلاق النار يجب أن تنضج، وأن تركيا تعتقد أن هذا يمكن توفيره من خلال توجيه رسائل إلى الأطراف التي تنتهك وقف إطلاق النار وتشعل الصراعات.

وتابع يقول:

كانت هذه إحدى أهم القضايا التي أثرناها خلال الاجتماع، لقد أكدنا دعمنا لهذه العملية في إطار مبادرة الأمم المتحدة بشكل عام، وشددنا على أن تحقيق الحل السياسي ممكن بمشاركة جميع الأطراف في ليبيا.

ونوه قالن بأن الهدف من الاجتماع هو إيجاد حل للأزمة بمشاركة جميع الجهات الفاعلة، للاتفاق على صيغة شاملة، مؤكدا أن انتهاك قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، للاتفاقية وشنها هجمات جديدة، من شأنها زيادة وتيرة الصراعات المسلحة في ليبيا.

ولفت إلى أن الاشتباكات الأخيرة أزهقت حياة قرابة ألف مدني، وأجبرت 10 آلاف شخص على النزوح، فضلا عن الضربة الخطيرة التي شكلتها على آفاق الحل السياسي في ليبيا، وفق قوله.

وأعلن عن قيام الرئيس رجب طيب أردوغان، بحركة دبلوماسية مكثفة من أجل إيجاد حلول للأزمة الليبية، كما سيجري محادثات في الإطار ذاته، خلال زيارة سيُجريها إلى الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، كما أنه من المقرر تنظيم اجتماعات مختلفة حول القضية الليبية في الأمم المتحدة.

وتحدث قالن عن خطوات مختلفة يجب اتخاذها، من أجل تحسين شروط وضمانات وقف إطلاق النار، مؤكدا أن الأمم المتحدة بصدد بذل جهود في هذا الإطار.

وشدّد على ضرورة توضيح العقوبة التي ستواجه الطرف المنتهك لوقف إطلاق النار بعد إعلانه، مؤكدا وجوب توجيه رسائل إلى الأطراف المحلية والدولية المتسببة في إشعال الصراع في ليبيا، حسب قوله.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • عبدالحق عبدالجبار

    ما دخل هؤلاء ….او اي احد اخر …. يا قعادنا زي الفلسطنيين مابين حماس والسلطة والاسرائيلين … والا هم احسن ثلاثة فقط نحن تحت ستين … لا حوله ولا قوة الا بالله

  • عبدالحق عبدالجبار

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “توشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها، قيل: اومن قلة نحن يومئذ ؟ .. قال: بل انتم كثير ولكن كغثاء السيل ويوشك الله ان ينزعن المهابة من صدور اعداءكم وان يقذف فى قلوبكم الوهن .. قيل: وما الوهن ؟ .. قال: حب الدنيا وكراهية الموت”

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً