أعلنت الشركة العامة للكهرباء عن انخفاض حاد في مخزون الوقود الخفيف المغذي لعدد من محطات الإنتاج.

وقالت الشركة إن توقف تزويد المحطات بالوقود من المصدر الرئيس سيترتب عليه انخفاض في القدرات الإنتاجية لعدد من المحطات، لافتا إلى أنّ ذلك سيضع الشبكة في حالة حرجة أمام الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية من المستهلكين.

وذكرت الشركة أنّ تزويد المحطات بالوقود أمر خارج عن إرادتها، قائلة إنّها تخلي مسؤوليتها في حالة عدم توفر الوقود الكافي لتشغيل وحدات التوليد بالمحطات، وفق تعبيرها.

وفي ردّها على إلان الشركة العامّة للكهرباء، قالت  المؤسسة الوطنية للنفط إنّ إمدادات الغاز الطبيعي لكافة محطات الكهرباء تسير وفق المعتاد، وأنّ الإمدادات هي ذات الكميات التي سبق تزويد محطات الكهرباء بها خلال الذروة في فصل الشتاء.

واستبعدت المؤسسة حصول أي طرح للأحمال نتيجة انخفاض الإمداد في وقت الاعتدال الربيعي، مؤكدة أن مايحدث داخل مصفاة الزاوية من خلل هو أمر خارج عن إرادة الشركة الوطنية للنفط.

وأضافت المؤسسة أن الشركة العامة للكهرباء لم تقم بإخطارها بأي نقص في الإمدادات، مشددة على ضرورة التواصل من خلال اللجنة المشتركة بينهما والتي يشارك فيها كبار المستهلكين؛ لحل أي مختنقات بدل التملص من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين وفق بيانها.