بعد ارتفاع قيمتها السوقية.. «ألفابت» تدخل نادي التريليون دولار - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

وصلت القيمة السوقية لشركة ألفابت المالكة لغوغل إلى تريليون دولار للمرة الأولى. [إنترنت]

شهد، الخميس، تداول أسهم “ألفابت” عند مستوى قياسي بلغ 1450 دولارا للسهم في بورصة نيويورك للأوراق المالية، وهو ما ساهم في نجاح شركة “ألفابت”، الشركة الأم لـ”جوجل” ، في كسر حاجز التريليون دولار في رأس المال السوقية.

وارتفعت أسهم “ألفابت” أكثر من 8% منذ بداية هذا العام، بعد أن تلقت أسهمها دعمًا من المستثمرين المتفائلين بشأن قيادة “سوندار بتشاي” للشركة الأم بعد تخلي مؤسسيها “سيرجي برين” و”لاري بيدج” عن دوريهما القياديين، للتركيز على أنشطة أخرى.

كما واصلت “ألفابت” خوص مجالات جديدة لتعظيم إيراداتها من الإعلانات على جوجل ويوتيوب وأنرويد، بالإضافة إلى الحوسبة السحابية التي تتنافس فيها مع كيانات عملاقة أخرى، أبرزها مايكروسوفت.

وبهذا الارتفاع؛ تنضم “ألفابت” إلى شركات أمازون وأبل ومايكروسوف، لتصبح هى الشركة الأمريكية الرابعة التي تحقق هذا الإنجاز.

ووصلت القيمة السوقية لشركة ألفابت المالكة لغوغل إلى تريليون دولار للمرة الأولى، لتصبح رابع شركة تكنولوجيا أميركية تحقق هذا الإنجاز.

وارتفع سعر سهم شركة الإنترنت العملاقة 0,76% خلال النهار، لتصل قيمة ألفابت إلى تريليون دولار مع إغلاق التعاملات.

وتنضم مجموعة “ألفابت” في سيليكون فالي إلى شركة “آبل”، التي حققت التريليون كقيمة سوقية عام 2018 وتجاوزته، الخميس، إلى 1,38 تريليون دولار، ومايكروسوفت التي وصلت قيمتها إلى 1,26 تريليون دولار، وأمازون التي تخطت حاجز التريليون في سبتمبر لكنها عادت وتراجعت إلى 930 مليار دولار، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

يُشار أن “غوغل” هو محرك البحث الأكثر استخداما في العالم والذي أنتج نظام تشغيل أندرويد للهواتف الخلوية.

وبحسب مصادر إعلامية، تتساءل بعض الصناديق الحائزة لأسهم فيها ما إذا كان الآن هو التوقيت الأمثل للاستفادة من المكاسب الاستثنائية للسهم.

وصعدت أسهم محرك البحث العملاق على الإنترنت بحوالي 17% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، لتفوق زيادة على نطاق أوسع للمؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال نفس الفترة بست نقاط مئوية.

وكشف تحليل لـ”جولدمان ساكس” بأن أسهم “ألفابت” من بين مجموعة صغيرة من الأسهم التي يمكن أن توجد في الحيازات الرئيسية لصناديق الاستثمار المشترك وصناديق التحوط على حد السواء رغم أن كليهما نوعان من المؤسسات تبدو طريقتا استثمارهما مختلفتين بشكل ملحوظ. وقد يجعلها ذلك منكشفة على تغيرات تقلب الأسعار إذا طرأ تغير مفاجئ على المعنويات.

وعلى الرغم من تلك المخاوف، يجد كثير من المستثمرين صعوبة في بيع السهم، وارتفاع ألفابت 28% وأداء غيرها من أسهم التكنولوجيا وتلك المرتبطة بها ساعد مديري النقد على تحقيق مكاسب كبيرة في 2019، مما يجعل من الصعب على الكثيرين منهم تبرير خفض انكشافهم حتى في الوقت الذي يشعرون فيه بالقلق إزاء تبعات ارتفاع تلك الأسهم.

هذا ومن المقرر أن تعلن ألفابت عن أرباح الربع الرابع في الثالث من فبراير.

وفي أحدث تقرير لنتائج أعمالها، جاءت أرباح الشركة دون توقعات المحللين في الربع الثالث بحوالي 1.7 مليار دولار، لكن إيراداتها فاقت التوقعات. ولم تؤثر تلك الأخبار كثيرا على تفاؤل المستثمرين حيال الشركة، إذ تراجع سهم ألفابت على خلفية إعلان النتائج لفترة وجيزة فحسب قبل أن يستأنف الصعود بعد عدة أيام.

يُذكر أن “ألفابت” تم تأسيسها عام 2015 كشركة قابضة تضم كيانات أخرى تعمل على مشاريع رائدة، وتشمل “وايمو” للسيارات الذاتية القيادة و”فيرلي” المختصة بعلوم الحياة.

وأعلنت الشركة العام الماضي أن الرئيس التنفيذي لغوغل “سوندار بيتشا”ي سوف يتولى أيضا مهام رئاسة مجلس إدارة ألفابت، ما يثير تكهنات حول ما إذا كانت هناك عملية إعادة هيكلة جديدة يتم التخطيط لها.

وترقية “بيتشاي” سمحت لمؤسسي غوغل “لاري بايج” و”سيرغي برين” بالابتعاد عن العمليات اليومية للشركة.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا