حيث وصفت وزارة الخارجية التركية احتجاز مواطنين أتراك على أيدي من وصفتهم بالمليشيات غير الشرعية التابعة لحفتر بعمل العصابات والقرصنة، قائلة أن قوات حفتر ستصبح هدفاً مشروعاً لهم إن لم يُطلق سراح مواطنيهم على الفور.

كما أعلنت الخارجية التركية أن أنقرة سترد على أي هجوم تنفذه القوات التابعة لخليفة حفتر ضد مصالحها مؤكدةً أن الثمن سيكون باهظاً جداً لأي موقف عدائي أو هجوم.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في وقت سابق عزم بلاده على اتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يخص تهديد حفتر باستهداف المواطنين الأتراك، وضرب البواخر التركية، مشدداً على اتخاذ إجراءات وسياسة تعامل مختلفة في حال التأكد من صحة هذا القرار ومصدره.

من جهته نفى الناطق باسم قوات حفتر أحمد المسماري اعتقال أي مواطنين أتراك في شرق ليبيا.

وبحسب مصادر صحفية فإن المواطنين الأتراك الذين أعلنت مديرية أمن اجدابيا اعتقالهم في وقت سابق، نقلوا إلى مراكز الإيواء لترحيلهم إلى بلادهم بعد التهديدات التركية لقوات حفتر.