وكالة ليبيا الرقمية 

دعت عدد من مؤسسات المجتمع المدني بمدينه درنة سكان المدينة إلى للتظاهر السلمي لثلاثة أيام بساحة الصحابة ابتداء من مساء اليوم السبت.

وأوضح أحد النشطاء و الداعين لهذا الاعتصام، أن مطالب المعتصمين تتلخص في توفير السيولة النقدية لمصارف المدينة ورفض الحصار وفتح الطرق و تحقيق الأمن و الأمان لمدينة درنة و ضواحيها، و رفض لغة البنادق و القصف و تأييد لغة الحوار و التفاهم، وتفعيل مؤسسات الدولة المدنية و الأمنية و العسكرية.

وأضاف أن هذه الوقفة هي بمثابة رسالة واضحة إلى المسئولين بالدولة الليبية بتحمل مسؤولياتهم تجاه المدينة وتجنيبها الصراعات السياسية و العسكرية و الحزبية.

وأعلنت مجموعة عمليات عمر المختار التابعة لـ”عملية الكرامة” عن إغلاق الطريق الواصل بين منطقتي مرتوبة و الحيلة شرقي درنة، إضافة لإغلاق طريق منطقة الفتائح المدخل الشرقي للمدينة. وحذرت الغرفة في إعلان عبر صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”، أهالي مدينة درنة من استخدام هذه الطرق على اعتبار أنها مناطق اشتباكات عسكرية.

وقال عضو مجلس شورى درنة “سعد هابيل” في وقت سابق: إن الحياة طبيعية جدا في مدينة درنة، منوها لتردى الوضع الإنساني لعدم توفر السيولة النقدية بالمصارف منذ عدة أشهر. مؤكدًا بأن قوات عملية الكرامة، أصدرت أوامرها بمنع توفير السيولة النقدية لمدينة درنة، بحجة إيقاف الدعم عن الإرهابيين، وفق قوله.

ومن جهته استنكر عضو المجلس الأعلى للدولة “منصور الحصادي” محاولة محاصرة مدينة درنة، ومنع وصول الخدمات والسيولة المالية إلى مصارفها. واعتبر الحصادي في تصريحات صحفية، أن ذلك يسبب في عدم الاستقرار في البلاد، مشيرأ إلى التعليمات الصادرة من رئيس الأركان التابع لمجلس النواب “عبد الرازق الناظوري” والمتعلقة بإغلاق الطريق الساحلي الواصل بين درنة وكرسة.