بعد قصف المطار وتمادي العدوان.. هل ستتنقل تظاهرة الميدان لمقر السيد غسان - عين ليبيا

من إعداد: أ.د. فتحي أبوزخار

مع تأكيد السيد غسان بأن وجود البعثة والهيئات الدبلوماسية سيعزز من مدنية المطار إلا أن الداعشي حفتر يستمر في قصف المدنيين والعدوان على المطار،، وهذا إرهاب ودليل قاطع على فشل مرتزقة ومليشيات الداعشي حفتر في الميدان وشعوره بأن فرصته التي منحها له داعميه انتهت أو قاربت على الانتهاء!!!.

هل سيكون السيد غسان عند كلمته؟

في أخر زيارة له لمطار معيتيقة رفقة معالي وزير الداخلية ومعالي وزير الموصلات بتاريخ 29 أكتوبر  الشهر الماضي 2019 ذكر السيد غسان بأن: “كل الأماكن التي جرى تفقدها اليوم كانت مدنية وإنه تم التأكد من عدم وجود أي أسلحة فيها” ولكن طيران الخرف الداعشي حفتر يجدد قصف نهاية مدرج مطار معيتيقه المدني الخالي من أي مظاهر عسكرية  بـ4 ضربات  جوية!!!! فهل سيكون عند كلمته السيد غسان وستكون  “كلمة راجل بالليبي” أم سنرى هروب وتنصل من المسؤولية؟؟؟.

يستمر إمعان الداعشي حفتر في العدوان!!!

مع أن مطار معيتيقه منفذ لجميع الليبيين والليبيات على العالم  إلا أن المعتوه الخرف الداعشي حفتر وحكومة دويلة الأمارات “العاهرة” تستمر في التواطئ معه! فليس هناك أقبح من العهر الذي تمارسه حكومة الأمارات في التعدي على سيادة المطار الوحيد بالعاصمة طرابلس والتابع لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً لتدعم إرهابي يحمل جنسية غير ليبية وهو منتهي الصلاحية خرف !!! كيف يتم ذلك في وجود بعثة أممية يصرح رئيسها السيد سلامه بأن :  “هناك 2,6 مليون شخص بينهم جرحى ومرضى حرموا من استخدام هذا المرفق الحيوي، كما يستخدم لنقل المهاجرين طواعية خارج ليبيا عبر وكالات الأمم المتحدة. أمر غير طبيعي أن تظل مدينة مثل طرابلس عاصمة ليبيا بدون مطار”.

ولنر ماذا أنتم فاعلون يا سيد سلامة وإلا لا تستغرب بأن الآلاف ستتحول الجمعة القادمة لمقر بعثتكم تحمل معها البيض الفاسد والخضروات الفاسدة لتعلم على جدرانه وتذكركم بأنكم أخلفتم الوعد!.

هل ستنتقل تظاهرة الميدان لمقر السيد غسان؟

تستمر حشود أحرار وحرائر ليبيا التظاهر بميدان الشهداء بطرابلس كل يوم جمعة ولكن الكاتب يرى أنه بات الأمر متكرراً بشكل يدعم الجبهة الداخلية وقوات البركان والمساندين لهم ولا يحرك الجبهة السياسية!!! فلو تحولت التظاهرة وخاصة بعد تكرر قصف مطار معيتيقه إلى مقر السيد غسان والبعثة الأممية  بجنزور بـ “بالم ستي” أو “مدينة النخيل” فإن ذلك سيجذب أنظار القنوات الإعلامية العالمية وربما ستحرج السيد غسان سلامة إن لم يحرك ساكن تجاه هذا العدوان الأخير على مطار معيتيقه الذي أعلن أمام الإعلام -بالصوت والصورة- بأنه مدني وخالي من المظاهر العسكرية وأكد بان الاعتداء عليه هو جريمة حرب .. هل سنرى مخاطبات من السيد سلامة  لمجلس الأمن ولجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي  و تقديم شكوى لمكتب السيدة بنسودا بحكمة الجنايات الدولية  ضد الداعشي حفتر ومليشياته؟؟؟ ربما الجمعة القادمة الموافقة 8 نوفمبر ستكشف لنا حقيقة السيد غسان سلامة!!!.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا