وقال ماكرون، في كلمة للشعب عبر التلفزيون: “سنرد على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الملح بإجراءات قوية من خلال خفض الضرائب بشكل أسرع، ومن خلال استمرار السيطرة على إنفاقنا، ولكن دون التراجع عن سياستنا”.
ودعا إلى “فتح حوار موسع لمناقشة مجموعة من النقاط التي تهم المجتمع الفرنسي، وأبرزها: التوازن الضريبي، والتغيرات البيئية وتأثيراتها، وقانون انتخابات يوفر مساحة مشاركة أكبر لكل الفئات، وإعادة النظر في التسيير الإداري للدولة والخدمة العمومية، وأيضًا نقاش الهوية والهجرة”.
وأكد أن “كل الأطراف ستشارك في الحوار، سواء الحكومة أو البرلمان أو الشركاء الاقتصاديون والاجتماعيون”.
وأدان ماكرون في الكلمة التي انتظرها الفرنسيون باهتمام منذ الأمس، أحداث الشغب والتخريب التي واكبت الاحتجاجات، مؤكدًا أنه أصدر أوامره بعدم التساهل مع “المخربين”.
وأضاف أنه “كان متفهمًا لموجة الغضب على عكس ما يبدو”، معتذرًا عن بعض تصريحاته “الجارحة”.
وختم ماكرون كلمته بأن فرنسا “تعيش فترة تاريخية مهمة”، ودعا إلى “تجاوز الأزمة بالحوار والاحترام والالتزام”.