بـ170 مليون دولار.. 12 دولة تشكل تحالفاً مالياً لدعم السلطة الفلسطينية - عين ليبيا
قتل نحو 60 فلسطينياً في هجمات شنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ صباح الجمعة، معظمهم في مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية محلية إن من بين القتلى 12 شخصاً كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية من مؤسسة غزة الإنسانية.
وأكدت المنظمة، التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، أن الحوادث التي وقعت لا تتعلق بمواقعها، مشيرة إلى أن عملية توزيع المساعدات سارت بشكل جيد دون أي حوادث قرب مواقعها.
ووفقاً للمصادر، قتل 10 من أصل 12 شخصاً كانوا يسعون للحصول على المساعدات في وسط قطاع غزة، فيما قتل اثنان آخران بالقرب من مدينة رفح في الجنوب، كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن 10 أشخاص، بينهم قاصران، قتلوا بطلقات نارية أطلقها جنود إسرائيليون.
في السياق، أعلنت 12 دولة عن تأسيس تحالف دولي جديد لدعم السلطة الفلسطينية مالياً في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تهدد بتعطيل الخدمات الأساسية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار إسرائيل باحتجاز عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم أزمتها المالية غير المسبوقة.
وبحسب صحيفة فيغارو، يضم التحالف كلاً من فرنسا، وبلجيكا، وبريطانيا، والدنمارك، وأيرلندا، وأيسلندا، وإسبانيا، والنرويج، والسعودية، وسلوفينيا، وسويسرا، واليابان، وتعهدت هذه الدول بتخصيص 170 مليون دولار لتعزيز استقرار السلطة الفلسطينية في رام الله، وضمان قدرتها على مواصلة تقديم الخدمات الأساسية والحفاظ على الأمن الداخلي.
وأكد بيان لوزارة الخارجية الإسبانية أن “التحالف الطارئ من أجل الاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية” جاء كرد فعل على أزمة طارئة وغير مسبوقة تواجهها السلطة، مشدداً على أن الاستقرار المالي ضروري للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وفرص حل الدولتين.
من جهته، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن مساهمة بلاده بمبلغ 90 مليون دولار، في خطوة وُصفت بأنها الأضخم ضمن هذا التحالف.
نيوزيلندا تؤجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية بسبب “غياب السيطرة الكاملة” وتحذر من تعقيد جهود السلام
أكد وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز أن حكومة بلاده ترفض في الوقت الحالي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن فلسطين “لا تستوفي تمامًا المعايير المقبولة عمومًا للدولة لأنها لا تسيطر بشكل كامل على أراضيها وشعبها”.
وجاء ذلك خلال كلمة بيترز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أوضح أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون ممكنًا في مرحلة توفر فيها الظروف فرصة أكبر للسلام والتفاوض، مضيفًا أن التركيز على الاعتراف في الوقت الحالي قد يعقد جهود تحقيق وقف إطلاق النار ويدفع إسرائيل وحماس إلى مواقف أكثر تعنتًا.
وأشار الوزير إلى أن الحرب المستمرة والتواجد المستمر لحماس وعدم وضوح الخطوات التالية تجعل الوقت الحالي غير مناسب للاعتراف، مؤكداً أنه لا توجد علاقة واضحة بين حل الدولتين والاعتراف الدولي الأوسع بفلسطين.
وفي ردود الفعل الداخلية، انتقد حزب العمال النيوزيلندي المعارض القرار، واعتبره وضعًا للبلاد “في الجانب الخطأ من التاريخ”. وقال بيني هيناري، المتحدث باسم الحزب، إن القرار سيثير شعوراً بالخذلان لدى مؤيدي القضية الفلسطينية داخل نيوزيلندا.
أوباما ينتقد الهجمات الإسرائيلية على غزة ويؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية
انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكداً أنه “لا يوجد مبرر عسكري لمواصلة هدم ما هو أنقاض بالفعل”، ومشدداً على أهمية إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل آمنة.
وجاءت تصريحات أوباما خلال فعالية في العاصمة الإيرلندية دبلن، حيث قال وفق نص مكتبه: “من غير المقبول تجاهل الأزمة الإنسانية التي تحدث داخل غزة، ومن الضروري لنا أن نصر على أن يجد كلا الجانبين طريقاً يضمن قيام دولة فلسطينية وحكم ذاتي جنباً إلى جنب مع إسرائيل آمنة”.
وأضاف أوباما: “أعتقد أنه من المهم أن نعترف بأننا لسنا طرفاً مباشراً في العنف، وأن نقول: لا يمكن للأطفال أن يموتوا جوعاً الآن”، مشيراً إلى ضرورة احترام حقوق المدنيين والتخفيف من آثار النزاع.
وانتقد الرئيس السابق القادة السياسيين لفشلهم في حل النزاعات، مشيراً إلى علاقته المتوترة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال: “لم نكن دائمًا على وفاق… غالبًا ما يكون للقيادة مصلحة في الحفاظ على فكرة أننا ببساطة نحن وهم، وأن الخطأ خطأهم”.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا