بفوزٍ تاريخي.. واتفورد يتعملق وشياطين مورينيو تواصل السقوط الحر - عين ليبيا

وكالات
سقط مانشستر يونايتد في خسارة فادحة على ملعب «فيكاردج روود» بثلاثة أهداف لهدف أمام نادي واتفورد بعد ظهر اليوم الأحد، ضمن مباريات الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وخسر فريق الشياطين الحمر مرتين خلال الأسبوع الماضي من مانشستر سيتي في الدوري المحلي ثم أمام فينورد روتردام في افتتاح منافسات دور مجموعات الدوري الأوروبي، وها هو يخسر للمرة الثالثة هذا الموسم تحت قيادة مدربه الجديد «جوزيه مورينيو» الذي قام بدعم منطقة الوسط ببول بوجبا مقابل 89 مليون جنيه إسترليني دون دعم مراكز أخرى ظهرت عاجزة في مباراة اليوم بالذات في الخط الخلفي وعلى الطرفين.
وفشل مانشستر يونايتد في الاستفادة من سقوط تشيلسي في فخ الخسارة على ملعب ستامفورد بريدج، ليتراجع إلى المرتبة السادسة برصيد تسع نقاط بفارق نقطة عن توتنهام هوتسبير الذي تنتظره مباراة متوسطة المستوى مع سندرلاند الذي عاد لينافس على البقاء في أول أربع جولات لهذا الموسم بحصوله على نقطة واحدة فقط مثله مثل ستوك سيتي المتذيل.
أما واتفورد فارتقى إلى المرتبة الثامنة برصيد سبع نقاط بعد فوزه هذا على الشياطين الحمر، متفوقًا على وست بروميتش البيون وليستر سيتي وهال سيتي بفارق الأهداف.
ولم يفز واتفورد على مانشستر يونايتد في أي مباراة منذ تاريخ 16 سبتمبر 1986، عندما انتصر على ملعبه بهدف دون رد، وشهدت تلك المباراة مشاركة لاعبين أمثال كلايتون بلاكمور وجاسبر أولسن وبريان روبسون وبيتر دافينبورت رفقة مانشستر يونايتد.
واحتكر مانشستر يونايتد النقاط الثلاث في كل مواجهاته التسع مع واتفورد في الدوري المحلي بعد خسارته عام 1986، بالإضافة لفوزه في كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة عام 2000، وفوز آخز في كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2007 برباعية لهدف.
وتحدى المدير الفني للشياطين الحمر «جوزيه مورينيو» الأنصار والنقاد الذين طالبوه بصرف النظر عن فكرة وضع الثنائي بول بوجبا ومروان فيلايني جنبًا إلى جنب في منطقة الارتكاز، وواصل بنفس الخطة تقريبًا التي بدأ بها ديربي مانشستر الذي خسره بهدفين لهدف على ملعب أولد ترافورد.
وشارك الثلاثي مارسيال وراشفورد وواين روني خلف المهاجم الصريح «زلاتان إبراهيموفيتش» الذي لم يحصل على التمريرات الكافية لمتابعة هز شباك الخصوم كما كان يفعل في وجود ماتا خلال الثلاث جولات الأولى التي سبقت التوقف الدولي.
وتقدم واتفورد بالهدف الأول عن طريق متوسط الميدان الفرنسي «إيتيان كابوييه» في الدقيقة 34 من تسديدة قوية بعد عرضية جاءته من الهولندي يانمات الذي قطع الكرة على الرواق الأيمن لحظة استعراض مارسيال بالكرة بالقرب من منطقة الجزاء.
وهرب كابوييه – الذي يلعب كوسط إرتكاز – من رقابة مراون فيلايني على علامة ركلة الجزاء ليسدد الكرة بأريحية دون عناء في مرمى دي خيا.
وتضاعف كابوس مانشستر يونايتد بعد تأكد إصابة أنتوني مارسيال في الدقيقة 38 وعدم قدرته على مواصلة اللعب، ليترك مكانه للاعب الإنجليزي آشلي يونج.
وبعد انتصاف الوقت الأصلي للقاء، دفع مورينيو بتغييره الثاني، حين سحب أنطونيو فالنسيا لإشراك صانع الألعاب الإسباني خوان مانويل ماتا.
واستطاع مانشستر يونايتد تعديل النتيجة بعد ثوان معدودة من نزول ماتا، بفضل لاعب منتخب شباب إنجلترا «ماركوس راشفورد» الذي استغل ارتداد عرضية إبراهيموفيتش في يد بيهرامي داخل منطقة الستة ياردات ليحولها بوجه قدمه في الشباك مباشرةً.
وعلى عكس المتوقع، تمكن واتفورد من إضافة الهدف الثاني في وقت قاتل من اللقاء، وحمل إمضاء زونيجا إثر تسديدة من لمسة واحدة ذهبت على أقصى يمين دي خيا، بعد تلقيه عرضية أرضية رائعة من روبرتو بيريرا، الذي تحدث عنه والتر ماتزاري في المؤتمر الصحفي قبل المباراة قائلاً «لو خيرت ما بين بيريرا وبوجبا لاخترت بيريرا».
وواصل زونيجا تألقه الكبير بالحصول على ركلة جزاء صحيحة من مروان فيلايني في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل من ضائع، نفذها توري ديني بنجاح، ليؤكد أحقية فريقه في هذا الفوز الصريح على الشياطين الحمر.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا