وكالة ليبيا الرقمية 

أعلن المجلس البلدي صبراتة استمرار تأجيل الدراسة في المؤسسات التعليمية كافة داخل البلدية، وحتى استقرار الأوضاع بشكل رسمي.

وكانت طائرات تابعة لسلاح الجو الأميركي انطلقت في 19 فبراير الجاري من بريطانيا وإيطاليا، قصفت أحد المنازل في منطقة القصر بتليل في مدينة صبراتة 70 كلم غرب العاصمة طرابلس.

وأسفر القصف عن مقتل نحو 41 قتيلاً وأكثر من ستة جرحى إصاباتهم مختلفة الضرر، جميعهم من التونسيين المنتمين لتنظيم «داعش»، فيما عدا دبلوماسيين صربيين كانا مخطوفين في نوفمبر الماضي وقتلا خلال القصف.

ودارت اشتباكات عنيفة منذ الخميس الماضي بين عناصر “تنظيم الدولة” المتحصنين في منطقة الزواغة، الواقعة بين بلدتي صبراتة والعجيلات جنوبًا، وقوة مكوّنة من عدد من الكتائب المسلحة تحاصرهم وتضيّق عليهم الخناق.

وكانت معلومات واردة من مدينة صبراتة أكدت مقتل قياديين من “تنظيم الدولة” في صبراتة، بينهم عبدالله الدباشي الملقب بعبدالله حفتر وحمودة عزيز وأحمد ساسي، بينما ألقي القبض على كل من أبوالقاسم الأفغاني وأحمد الشارف.