كتب المحلل السياسي والمستشار السياسي السابق بقوات حفتر “محمد بويصير”، معلقاً على الدمار والخراب الذي لحق بمدينة بنغازي بعد عملية الكرامة التي أطلقها خليفة حفتر في المدينة.

وقال بويصير في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك:

إن كُنتُم قد نسيتم فهذا هو ما تبقى من مدينة بنغازي، التي خربها حفتر،، انظروا جيدا ولا تشيحوا بوجوهكم جبنا.

وتابع:

لتصبح وكرا للزواحف والأمراض، ليس شارعا واحدًا ولا شارعين ولا حيّا واحدًا أو حيين ولكن كل قلب مدينة بنغازي التي كانت تزخر بالحياة والأضواء.

وأضاف يُحذر:

هذا هو مصير طرابلس ومصراتة،، إن لم يُجبر هذا الهمجي على وقف إطلاق النار، فهو مستعد لتدمير كل ما في ليبيا والتسبب فى قتل كل سكانها إن كان ذلك يعني تنصيبه حاكما فردا على سلطة يورثها لأبنائه.

وأردف يقول:

لذلك،، لابد من إجباره على إلقاء السلاح،، لابد من هزيمة مشروعه المخرب،، وإلا أحرق ليبيا من حدودها إلى حدودها.

المنطق البسيط يقول، هزيمة حفتر هي مصلحة الوطن، وسيحفظ التاريخ الحكاية لقرون طويلة.

واختتم حديثه بالقول:

ليعرف أحفادنا أن همجيا مدمرا مخربا، دمر مدن الشرق الليبي وامتطى أبناء برقه من أجل حكم ليبيا وأرسلهم للموت من أجله محاولا الاستيلاء على غربه بينما اختبأ هو وأبناؤه خلف أسوار المعسكرات.

ويعرفون أنه قد هزم، وهزم معه مشروعه الهمجي.

وأن الخسائر التي حصاها الليبيون بعد هزيمته قد زادت عن خسائرهم عبر تاريخهم.

نعم..

“هزيمة مشروع حفتر الهمجي هو مصلحة الوطن “.