بويصير: مجموعة مهمة من الدول تصدت لإصدار بيان يُدين التدخل التركي في ليبيا - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

قال المحلل السياسي والمستشار السياسي السابق لقوات حفتر، محمد بويصير، إن مجموعة مهمة من الدول في اجتماع مجلس الجامعة العربية تصدت لمحاولة وزير الخارجية المصري “سامح شكري” لإصدار بيان يخص التدخل التركي فى ليبيا بالإدانة.

وأوضح بويصير في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوكن أن دول المغرب العربي مع قطر وعمان والعراق والكويت بشكل أساسي ومعها دول أخرى افشلت المحاولة المصرية، فقد رسخت فى البيان الاعتراف باتفاق الصخيرات وبالتالي بحكومة الوفاق الوطني.

كما أدانت كل التدخلات الخارجية في ليبيا بدون أي تسميات وبالتالي تساوت جميع التدخلات، وأزاحت نصا كان “شكري” يقاتل من أجله بعدم شرعية الاتفاقات مع تركيا، ثم كلفت الأمين العام بالعمل على إنفاذ بيان رمادي لا لون ولا رائحة ولا طعم له، بحسب بويصير.

وأضاف بويصير يقول:

رغم رمادية البيان،، إلا أنه يعترف بشرعية حكومة المهندس فايز السراج ، وبالتالي شرعية الاتفاقات التي أبرمتها حكومة ليبيا الشرعية مع الجمهورية التركية.

اعتقد أن الخارجية المصرية قد عرفت حدود نفوذها اليوم، بعد أن كانت في وقت من الأوقات تستطيع جمع كل قادة العرب بخطاب عام وخلال ساعات وتوقعهم بلا تحفظ على قرارات من إعدادها، هي اليوم تصارع من أجل إصدار بيان “لايعني شيئا”.

وتابع:

أنا مصري الهوى.. فأهلها أهلي وشوارعها شوارعي وأبي استشهد على ترابها وروت دماؤه أرضها، ولكن السر وراء تراجع دورها العربي، الأمر الذي لا يليق بها، هو أنها صارت تعمل لصالح أجنحة يقودها أطفال يملكون مالا، بدلا من تكون قيادة ومصدر حكمة يستفيد منه كل العرب، بل العالم.

وأردف يقول:

على مصر أن تعود لدورها التاريخي.. إن أرادت لكلمتها أن تكون مسموعة فى محيطها،، وإلا تمزق مسوداتها وتلقي في سلة المهملات.

وأخيرًا.. لابد أن أشد على يد وزير خارجيتنا الأستاذ “محمد سياله” الذي أشهد على جهده منذ أسبوعين على الأقل وهو يحشد أصوات للدول العربية خارج دائرة التآمر كي تتصدى لهذه الخطوة المتوقعة من حكومة مصر،، والتي استطاع باقتدار التصدي لها وإفشالها.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا