أودّ أن أوضح أن ما جاء في الصحف حول لقاء إسرائيلي ليبي لتقريب وجهات النظر والمصالحة بين ليبيا وإسرائيل عاري عن الصحة تماما، وأن اللقاء هو احتفالية يقيمه اليهود الليبيين بمناسبة مرور 50 سنة على خروجهم من ليبيا، يحضره اليهود الليبيين من مختلف دول العالم ولا يهدف لأي عمل سياسي أو ترتيب لمصالحة بين ليبيا وإسرائيل، ولكن يهدف إلى دعم وحدة ليبيا وأننا كليبيين جزء لا يتجزأ من الشعب الليبي ونسعى إلى استقرار ليبيا والمصالحة بين جميع الليبيين.

والدعوة موجهة إلى كافة الليبيين للمشاركة معنا بالحضور لنتحاور كليبيين بعيدا عن أي أطراف سياسية. كما أن اللقاء لا يكتسب أي صفة رسمية وأن الحضور لا يمثلون أي طرف رسمي من أي جهة ولا يدعو إلى التدخل في أي علاقات بين الدول.

كما أننا لم نعلن رسميا عن أي مشاركات لمسؤولين ليبيين أو إسرائيليين، إننا ندعو الجميع إلى توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم التشويش على هذا اللقاء الإنساني ليهود ليبيا في العالم.