وكالة ليبيا الرقمية

تعرب اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، عن قلقها البالغ والكبير حيال المعلومات الخطيرة التي تثبت استخدام مرتزقة اجانب للقتال في صفوف القوة الثالثة بسبها وقوات سرايا الدفاع عن بنغازي المرتبط بتنظيم القاعدة بالجفرة وذلك من خلال المشاهد التي بثها التلفزيون الرسمي التشادي لتصريحات محمد حامد و يوسف كلوتو أحد قادة الفصائل المعارضة التشادية المسلحة التي أكدوا فيها مشاركتهم في القتال في صفوف القوة الثالثة وسرايا الدفاع عن بنغازي بسبها ومنطقة الهلال النفطي في ليبيا.

وتعتبر اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، هذه المعلومات التي تثبت استخدام مرتزقة أجانب للقتال في ليبيا تطورا خطير في مسار الصراع المسلح في ليبيا ويعرض الأمن والسلم الاجتماعي للخطر وينسف جهود إحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار ومكافحة الارهاب وتحقيق المصالحة الوطنية ويعرقل جهود التوافق والحوار الوطني والاجتماعي وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا ويستوجب التصدي له وبكل الوسائل القانونية والوطنية والاجتماعية ووقف هذا التصعيد الخطير في الصراع المسلح بليبيا.

وتؤكد اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، على أن الاستعانة بالمرتزقة والمقاتلين الأجانب للقتال في صفوف أي من أطراف النزاع في حالة الحرب الأهلية والصراعات المسلحة الداخلية يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان طبقا للقانون الدولي.

وتطالب اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، مكتب النائب العام والمحكمة الجنائية الدولية بفتح عاجل وشامل وجاد في هذه المعلومات الخطيرة بشأن الاستعانة بالمقاتلين الأجانب كمرتزقة يقاتلون في صفوف القوة الثالثة بسبها ومع قوات سرايا الدفاع عن بنغازي بالجفرة وضرورة تقديم المسؤولين عن الاستعانة بالمرتزقة للعدالة المحلية والدولية بكونها جريمة وفقا للقانون الدولي.

وكما تطالب اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا، المجلس الرئاسي بتحديد موقفة من هذه التطورات الخطيرة التي كشف عنها الاعلام الرسمي التشادي.