بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة - عين ليبيا
تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل 68 شخصاً على الأقل في مناطق متفرقة من القطاع، بحسب مصادر طبية فلسطينية محلية.
وأكدت وزارة الصحة في غزة في تقريرها اليومي أن “عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات بلغ 95 خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، مع تسجيل 304 إصابات جديدة”.
وأضافت الوزارة أن هناك العديد من الضحايا لا تزال جثثهم تحت الأنقاض وفي الشوارع، ما يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأوضحت الوزارة أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ بدء التصعيد الحالي في 18 مارس 2025 وصلت إلى 4497 شهيداً و13793 إصابة، في حين بلغت أرقام الضحايا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 حتى الآن 54,772 شهيداً و125,834 إصابة، في أرقام تعكس مأساة إنسانية عميقة”.
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح موقعي توزيع مساعدات بعد تهديدات من حماس
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد إغلاقهما بسبب ما وصفته بـ”تهديدات من حركة حماس لموظفيها”.
وأوضحت المؤسسة في إعلان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الموقعيْن سيُفتتحان ظهر الأحد، محذرة سكان غزة من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح، مشيرة إلى أن المؤسسة قد لا تتمكن من تقديم المساعدات لمن يخالف التعليمات.
وشدد الإعلان على ضرورة توجه النساء الراغبات في الحصول على المساعدات مباشرة إلى الموظفين المسؤولين.
المقاومة الفلسطينية ترد بعمليتين نوعيتين ضد الجيش الإسرائيلي
في رد عملي، أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين مساء الجمعة، أسفرتا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ففي شمال قطاع غزة، نفذت سرايا القدس كميناً محكماً في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا، استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل، حيث استُخدمت عبوات ناسفة وقذائف مُهندسة بعكسية، ما أدى لسقوط قتلى من الجيش.
أما كتائب القسام، فقد كشفت عن تفجير نفق مفخخ استهدف قوة راجلة مكونة من ستة جنود إسرائيليين في منطقة مرتجى قرب الجامعة الإسلامية جنوب شرق خان يونس، مما أسفر عن قتلى وجرحى.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أربعة جنود في انهيار مبنى في خان يونس إثر انفجار عبوة ناسفة صباح الجمعة، بينما ارتفع عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب إلى 866 جندياً إسرائيلياً حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وفي تصريحات، أكد الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” أن ما تتكبده القوات الإسرائيلية من خسائر هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، محذراً من مزيد من العمليات التي ستستهدف الجيش الإسرائيلي في كل مكان.
أزمة الرهائن في غزة.. حل غير تقليدي من الصحافة الإسرائيلية يثير الجدل
في سياق الأزمة الإنسانية المعقدة، نشر الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري مقالة تطرق فيها إلى خيار بديل لحل أزمة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، دعا فيها الحكومة الإسرائيلية إلى التواصل المباشر مع المقاتلين الميدانيين داخل غزة بدلاً من التفاوض مع قيادات “حماس” في الخارج، مثل قطر ومصر.
وأشار يعاري إلى وجود فجوة كبيرة بين قيادات الصف الأول في الخارج والمقاتلين في الميدان داخل القطاع، معتبرًا أن هؤلاء المقاتلين يمتلكون المفتاح الحقيقي للتحكم في مصير الرهائن وإنهاء الأزمة، كما ذكر أمثلة داخل الحركة على مواقف مناهضة لاستمرار القتال، مثل تصريح أحمد يوسف الذي دعا لوقف فوري للقتال وإطلاق سراح الرهائن.
كتائب القسام تنشر صورة الأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وتوجه تحذيراً شديد اللهجة
نشرت كتائب القسام عبر قناتها على تلغرام صورة للأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وهو يتلقى العلاج، مرفقة بتعليق “لن يعود حياً”، في رسالة واضحة موجهة لحكومة بنيامين نتنياهو.
في وقت سابق، حذر الناطق باسم القسام أبو عبيدة من محاولة إسرائيلية لتحرير تسنجاوكر، مؤكداً أن العدو لن يستطيع استعادته حياً، وأن أي محاولة من هذا النوع ستتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وأوضح أن القسام حافظ على حياة الأسير لمدة عام وثمانية أشهر، محذراً بقوله: “وقد أعذر من أنذر”.
تطورات ميدانية: الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة محمد السنوار في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على جثة يُعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق قائد الحركة السابق يحيى السنوار، خلال عملية تفتيش في نفق قرب المستشفى الأوروبي في خان يونس.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة استهدافات دقيقة نفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، قضت على قيادات بارزة في حماس، بينها محمد شبانة قائد لواء رفح، ومحمد السنوار نفسه.
وتُشير التقديرات إلى أن عز الدين حداد المعروف بـ”أبو صهيب” هو من يدير حالياً العمليات في قطاع غزة نيابة عن حماس.
توسع التهديدات الإرهابية: زعيم “القاعدة” في اليمن يهدد ترامب وماسك
في أول رسالة مصورة منذ توليه قيادة تنظيم “القاعدة” في اليمن، وجه سعد بن عاطف العولقي تهديدات مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، على خلفية الحرب المستمرة في غزة.
وحملت الرسالة التي نشرت من قبل أنصار التنظيم دعوات “للذئاب المنفردة” لاغتيال قادة بارزين في المنطقة، مؤكداً أن “المعاملة بالمثل باتت مشروعة” وأنه “لا خطوط حمراء” في الرد على ما يحدث في غزة.
عباس وهيثم بن طارق يتبادلان تهاني العيد ويتناولان آخر تطورات القضية الفلسطينية
تبادل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، خلال اتصال هاتفي جرى اليوم الأحد، تناول الحديث خلاله آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وأعرب سلطان عُمان عن أطيب أمنياته بأن يعيد الله هذه المناسبة وقد تحقق للشعب الفلسطيني حلم الحرية والاستقلال، مؤكداً موقف سلطنة عمان الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وشعبها.
من جانبه، قدم الرئيس عباس التهاني لشعب سلطنة عمان بمناسبة العيد، متمنياً لهم المزيد من التقدم والازدهار، كما استعرض خلال الاتصال الجهود الفلسطينية الرامية إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام، والتي تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
كما تطرق عباس إلى الاستعدادات للمؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده الشهر الجاري في نيويورك، بمشاركة دولية واسعة وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، مشيداً بدعم السلطان هيثم بن طارق المستمر للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
السعودية تبرز موقفها: الأمير محمد بن سلمان يتحدث عن العدوان الإسرائيلي ويدعو المجتمع الدولي للضغط من أجل السلام
خلال الحفل السنوي لكبار ضيوف موسم الحج، شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، مطالباً المجتمع الدولي بلعب دور فعال لإنهاء التداعيات الكارثية للعدوان وحماية المدنيين.
وأشار إلى التزام السعودية بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكداً أن المملكة ستواصل جهودها لتيسير أداء مناسك الحج بكل يسر، وسط تفاعل واسع من الحضور والنشطاء عبر مواقع التواصل.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو مطالبين بالإفراج عن الرهائن ووقف الحرب في غزة
تظاهر آلاف الإسرائيليين السبت في عدة مدن احتجاجاً على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب المستمرة هناك.
وشهدت المظاهرات حملة قمع عنيفة من قوات الأمن على المتظاهرين المناهضين للحرب، بحسب تقارير محلية.
وجاءت الاحتجاجات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن استعادة جثمان الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، في وقت يواجه فيه ائتلاف نتنياهو الأسبوع المصيري مع تهديد الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من التجنيد الإلزامي.
وفي خطوة لافتة، ناشد إيتسيك هورن، والد الرهينة إيتان هورن، خلال مؤتمر صحفي أمام مقر قيادة الجيش في تل أبيب، المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف التدخل لتأمين إطلاق سراح ابنه عبر إنهاء الحرب، معتبراً أن هذا هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن وإنقاذ إسرائيل.
واتهمت ابنة أحد الرهائن القتلى الحكومة بإطالة أمد الحرب على حساب المختطفين، فيما هتف المتظاهرون بشعارات مثل “الشعب يختار الرهائن”، وطالب منتدى عائلات الرهائن باتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين.
وفي السياق ذاته، طالبت نوعام كاتس، ابنة الرهينة ليور كاتس، بوقف فوري للعمليات العسكرية، مشددة على ضرورة إعادة الرهائن عبر اتفاق بدلاً من المزيد من القتال.
هذا ولا تزال المفاوضات التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل وقف القتال تراوح مكانها، في ظل استمرار احتجاز 55 رهينة من أصل 251 خطفوا في السابع من أكتوبر 2023، بحسب السلطات الإسرائيلية، التي تؤكد وفاة 31 منهم على الأقل.
“يديعوت أحرونوت”: جيشنا في غزة يُصطاد كالبط… حرب العصابات تُغرق إسرائيل في مستنقع لا جدوى منه
وصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الواقع الميداني لجيش الاحتلال في قطاع غزة بأنه “مستنقع دموي”، مشيرة إلى أن الجنود الإسرائيليين يُستهدفون بسهولة كما لو كانوا بطًا في ساحة رماية، في إشارة إلى تدهور الوضع العسكري واستعصاء المعركة على الحسم.
وفي مقال تحليلي للكاتب بن درور يميني، اعتبر أن الجيش النظامي الإسرائيلي عاجز أمام أسلوب حرب العصابات الذي تتبعه حركة “حماس”، موضحًا أن هذا النوع من القتال يمنح مقاومي “حماس” أفضلية تكتيكية وهيكلية، حيث “يختبئون ويطاردون الجنود، تمامًا كما صرح أبو عبيدة”، الناطق باسم كتائب القسام.
الكاتب قال بوضوح إن إسرائيل “ليست في حالة حرب حقيقية”، بل “عالقة في مستنقع”، وأضاف: “نُصاب بالارتياح فقط عندما لا تُعلن خسائر جديدة، لكننا نغرق في الحداد كلما سمح بالنشر عن سقوط جنود”.
ولفت إلى أن ثمانية جنود إسرائيليين قتلوا خلال الأسبوع الماضي وحده، ما يعكس التصاعد في الخسائر البشرية دون أي مكاسب واضحة على الأرض.
وأكد يميني أن استمرار القصف على غزة وقتل الفلسطينيين لا يحسن من الوضع الأمني لإسرائيل، بل يزيده تأزيمًا ويضاعف الأضرار السياسية والدبلوماسية، قائلاً: “الضرر السياسي أكبر بكثير من أي مكسب عسكري”.
وهاجم الكاتب المراهنة على الخطة المصرية لوقف الحرب، داعيًا إلى تبني ما وصفه بـ”الخطة العسكرية الخاصة بإسرائيل”، رغم اعترافه الضمني بعدم جدوى المواجهة مع قوة غير نظامية متمرسة في حرب الأنفاق والمدن.
اشتباه بعمل متعمد وراء حريق كنيس الحاخام الأكبر السابق إسحاق يوسف في القدس
اندلع فجر الأحد حريق في كنيس “أور حبيب” التابع للحاخام الأكبر السابق لإسرائيل إسحاق يوسف، في حادث أثار صدمة في الأوساط الدينية والسياسية، وسط شبهات قوية بكونه متعمداً، وفقاً لما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وذكرت الصحيفة أن كاميرات المراقبة رصدت شخصاً يتسلل إلى مبنى الكنيس في مدينة القدس قبل لحظات من اشتعال النيران، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق جنائي عاجل.
وأظهرت التحقيقات الأولية تلف كرسي الحاخام الاحتفالي وعدد من الكتب الدينية، فيما أُفيد عن العثور على صليب مرسوم بالطلاء على باب مبنى مجاور، في توقيت متزامن مع الحريق، ما زاد من فرضية الفعل المتعمد.
وتولت وحدة “ليف هابيرا” التابعة لشرطة القدس، المختصة بالأدلة الجنائية، التحقيق، بمشاركة فرق الإطفاء التي تمكنت من السيطرة السريعة على النيران ومنعت امتدادها إلى بقية أجزاء المبنى، وقال ضابط الإطفاء أورين أفراهامي إن سرعة الاستجابة ساهمت في تفادي خسائر بشرية أو دمار واسع.
ورغم أن الدوافع لا تزال غير واضحة، فإن مصادر أمنية لم تستبعد أن يكون الحادث مرتبطاً بـتوترات داخلية داخل أوساط الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، ورفضت التحقيقات الأولية الربط بين الحريق والتصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الحاخام يوسف مؤخرًا ضد رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين.
وفي أول رد فعل رسمي، أدان وزير الداخلية موشيه أربيل الحادث، واصفًا إياه بـ”التصعيد المقلق والهجوم على رمز ديني ووطني”، وأعلن أنه تواصل مع رئيس جهاز الشاباك مطالباً بإشراك الجهاز الأمني في مسار التحقيق لكشف خلفيات الحادث.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا