تجددت مساء يوم الاثنين، المواجهات في المسجد الأقصى المُبارك، بين المصلين وشرطة الاحتلال الإسرائيلية، فيما اندلع حريق في ساحة المسجد.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن مواجهات اندلعت في المنطقة القريبة من باب المغاربة عند الجدار الغربي من المسجد الأقصى.

وأضاف أن الشرطة أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الصوت والمسيلة للدموع باتجاه المصلين، وأشار إلى أن إحدى القنابل الصوتية تسببت باحتراق شجرة في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد من جهة باب المغاربة، ما أدى لتجدد المواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المصلين الخارجين من الأقصى عبر باب الأسباط، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأضافت المصادر أن قنابل الغاز المسيل للدموع تسببت باشتعال النيران في عدد من أشجار السرو، قرب باب المغاربة.

ويشهد المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، منذ ساعات الفجر الأولى اقتحامات إسرائيلية همجية أسفرت حتى اللحظة عن إصابة أكثر من 334 مصليا، في حين بدأت المقاومة الفلسطينية بغزة ردها على جرائم الاحتلال.

ودعا الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى عبر مكبرات الصوت إلى التهدئة، حيث قال الشيخ الكسواني”أناشد كل الشبان العقلانية وأنتم تعرفون أن الطرف الأخر يتحين الفرص ولا تعطوا لأحد الفرصة لاقتحام مسجدنا “.

وسعى حراس المسجد الأقصى للسيطرة على الوضع ومنع تفجر الأمور في المسجد.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إنه سجل اكثر من 334 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة.

وأضاف أن هناك أكثر من 258 إصابة نقلت للمستشفيات بينها 7 إصابات خطيرة جدا.