رحب تجمع الأحزاب الليبية بالإحاطة التي قدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، فيما يتعلق بمبادرته لإقامة الانتخابات التشريعية والرئاسية بالتزامن خلال هذا العام 2023م.

وتقدم التجمع في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، بالشكر للمبعوث الأممي على احترامه لإرادة الناخبين التي تُمثل أكثر من 2.8 مليون ناخبة وناخب استعدوا للإدلاء بأصواتهم منذ أكثر من عام حيث تمت المماطلة في تحقيق مطالب طبقة سياسية لا تجيد إلا التسويق والتمديد لنفسها، بحسب البيان.

وأعلن تجمع الأحزاب الليبية عن دعمه للمبعوث الأممي في إنشاء لجنة توجيه رفيعة المستوى في ليبيا على أن يتم هذا العمل فعلا لا قولا، والجمع فيها بين مختلف الأطراف الليبية المعنية بمن فيهم ممثلي الأحزاب السياسية المعتمدة والمرخص لها بالعمل السياسي وأبرز الشخصيات السياسية وزعماء القبائل، ومنظمات المجتمع المدني، والأطراف الأمنية الفاعلة، وممثلين عن المرأة والشباب.

ودعا البيان إلى أن تتفادى البعثة الأممية الأخطاء السابقة المتمثلة في انعدام التمثيل الحقيقي للنسيج الاجتماعي الليبي، وانعدام إجراءات تعزيز النزاهة ومحاربة الرشوة والفساد.

وأكد تجمع الأحزاب على أهمية المصالحة الوطنية معرباً عن شكره للمبعوث الأممي لتأكيده على ذلك، واستعانته بالاتحاد الإفريقي والمجلس الرئاسي في السعي إليها.

كما رحب التجمع بالجهود الوطنية الجبارة للجنة العسكرية المشتركة 5+5 مثمناً دعم المبعوث الأممي لها، خاصة جهودها لإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من كامل التراب الليبي، مؤكدا على ضرورة حماية المقدرات الليبية من النهب والهدر.

وطالب تجمع الأحزاب الليبية في بيانه، بضرورة توجيه موارد الشعب الليبي لتقديم العيش الكريم والخدمات الكاملة له دون مساومة أو انتقاء أو نقصان،

هذا وأكد التجمع على ضرورة تشكيل حكومة تنفيذية موحدة (تكنوقراط) تقود البلاد إلى الاستحقاق الانتخابي قبل نهاية عام 2023م.