حذرت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الحكومة المغربية من أن تُؤدي اتفاقيات التطبيع بين الكيان الإسرائيلي والمغرب مؤخراً، إلى السماح لإسرائيل بإقامة قواعد عسكرية إسرائيلية بمنطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها، خاصة بعد  إعلان الرئيس الأمريكى السابق ترامب اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية مقابل تطبيع المغرب لعلاقاته مع الكيان الإسرائيلي.

وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، حذر المتحدث الرسمي للمنظمة والباحث السياسي زيدان القنائي، المغرب من تحويل الأراضي المغربية لقاعدة إسرائيلية لشن حروب إلكترونية وسيبرانية تستهدف دولة الجزائر أو إقامة أي قواعد عسكرية إسرائيلية بالأراضي المغربية أو بمنطقة الصحراء الغربية، خاصة في ظل تنسيق عسكرى بين المغرب والكيان الإسرائيلي، مما قد يُؤدي إلى عواقب وخيمة بالمنطقة بأكملها، بحسب البيان.

وتأتي تلك التحذيرات بعد أن وقعت إسرائيل اتفاقية تعاون مع المغرب في مجال الأمن السيبراني من طرف رئيس هيئة السايبر الإسرائيلي وهي اتفاقيات تتعلق بمجال الدفاع الإلكتروني الأمر الذي يُمثل تهديدا لأمن دولة الجزائر حيث يمكن أن تتحول المغرب لقاعدة إسرائلية لاستهداف الجزائر بالهجمات السيبرانية.

وأشادت المنظمة بقرارات الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون والحكومة الجزائرية، بتعزيز الدفاع السيبراني للجزائر، مشيرة إلى أنه امر في غاية الأهمية بعد التطبيع بين المغرب والكيان الإسرائيلي.