تحذير من بكتيريا قاتلة تعيش فوق جلد البشر - عين ليبيا

يمكن أن تسبب مرضا مميتا[إنترنت]
اكتشف عدد من العلماء بكتيريا جديدة تعيش على جلد البشر، محذرين منها لما قد تسببه من مضاعفات أخطرها الموت.

وأكد العلماء أن هذه البكتيريا التي تعيش على جلد جميع البشر تتحول للدفاع عن نفسها ضد الأدوية والمضادات الحيوية، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة العدوى المنقولة بعد الجراحة، مشيرين إلى أن المكورات العنقودية (عادة تكون غير مؤذية) تعيش على جلد كل فرد، ولكن يمكن أن تصل إلى الجروح بعد الجراحة، مسببة التهابات خطيرة.

وحدد علماء جامعة ”Bath”، أشكالا أكثر فتكا من البكتيريا التي وجدت على جلد الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى بعد الجراحة. ويقولون إن معرفة أي المرضى يحمل هذا النوع الأكثر فتكا، يمكن أن تساعد الأطباء في الوقاية من العدوى بعد العمليات الجراحية، أو معالجتها بسرعة.

وقال البروفيسور سام شيبارد، من مركز “Milner” للتطوير، إن “المكورات العنقودية البكتيرية هي عامل قاتل على مرأى من الناس. وتم تجاهلها سريريا دائما لأنه يُفترض في كثير من الأحيان أنها ملوثة في عينات المختبر، أو تم قبولها ببساطة كمخاطرة معروفة للجراحة”.

ويمكن أن تكون الإصابات بعد الجراحة خطيرة للغاية، كما يمكن أن تكون قاتلة.

ووُجد أن سلالات البكتيريا المميتة مجهزة بشكل أفضل للانتشار في مجرى الدم وتجنب الجهاز المناعي، ما يعني أنها يمكن أن تسبب مرضا مميتا. كما أن الجينات المتغيرة تجعل أسطح الخلايا البكتيرية لزجة، وتمكنها من تشكيل طبقة واقية، ما يجعلها مقاومة للمضادات الحيوية.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا