أعلن بنك سيتي عن رفع توقعاته لأسعار الذهب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، متوقعًا أن يصل سعر الأوقية إلى 3500 دولار، مقارنة بالتوقع السابق عند 3300 دولار، مع نطاق تداول متوقع بين 3300 و3600 دولار بدلاً من 3100 إلى 3500 دولار.

وتعكس هذه التوقعات تدهور النظرة المستقبلية للنمو الاقتصادي والتضخم في الولايات المتحدة على المدى القريب، حيث أكد البنك أن مخاوف التضخم المرتبطة بالرسوم الجمركية، إلى جانب ضعف الدولار، ستدفع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة في النصف الثاني من عام 2025.

وشهد الأسبوع الماضي فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية كبيرة على صادرات عدد من الشركاء التجاريين، من بينهم كندا والبرازيل والهند وتايوان، فيما أشار الممثل التجاري جيميسون جرير إلى أن هذه الرسوم الجمركية ستظل قائمة ولن تُخفض في أي مفاوضات جارية حالياً.

يُذكر أن الذهب، الذي يُعد ملاذاً آمناً في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية المضطربة، عادة ما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وتشير تقديرات بنك سيتي إلى ارتفاع الطلب على الذهب بأكثر من الثلث منذ منتصف 2022، ما أدى إلى مضاعفة الأسعار تقريباً بحلول الربع الثاني من 2025.