ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا إلى احتمال نشر ما وصفه بـ”وزارة حرب” في مدينة شيكاغو، في خطوة تهدف إلى التصدي لملف المهاجرين غير الشرعيين.

جاء ذلك عبر نشره لقطة شاشة لمنشور على حسابه في منصة “تروث سوشيال” تضمنت عبارات مثل “أحب رائحة الترحيل في الصباح” و”شيكاغو على وشك اكتشاف سبب تسميتها بوزارة الحرب”.

وتضمن المنشور تعليقًا ساخرًا مصحوبًا بصورة لترامب بدور المقدم كيلغور من فيلم “نهاية العالم الآن”، تحت عنوان “تشيبوكاليبس الآن”، في إشارة إلى نهج صارم وحازم في التعامل مع الأزمة.

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى موافقة البنتاغون على استخدام قاعدة بحرية قرب شيكاغو كنقطة انطلاق لإدارة عمليات ضد المهاجرين غير الشرعيين، ضمن خطة ترامب لتشديد الرقابة وترحيل المهاجرين.

يُذكر أن ترامب قد أعلن منذ تنصيبه في يناير 2025 عن عزمه منع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وأعلن حالة طوارئ وطنية على الحدود الجنوبية، مع خطط لعمليات ترحيل واسعة النطاق.

آلاف المحتجين بواشنطن يطالبون بخروج قوات الحرس الوطني ويشددون على إنهاء “الاحتلال الفيدرالي”

تظاهر آلاف المحتجين في واشنطن العاصمة، للمطالبة بإنهاء نشر قوات الحرس الوطني التي تقوم بدوريات في شوارع العاصمة، وسط مسيرة أطلقوا عليها اسم “كلنا واشنطن”.

وردد المتظاهرون، من بينهم مهاجرون غير مسجلين، شعارات منددة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورفعوا لافتات كتب عليها “يجب أن يرحل ترامب الآن”، و”حرروا واشنطن”، و”قاوموا الطغيان”.

وقال أحد المشاركين، أليكس لوفر: “نحن نعارض النظام الاستبدادي وعلينا إبعاد الشرطة الفيدرالية والحرس الوطني عن شوارعنا”.

وكان ترامب قد نشر القوات الشهر الماضي لإعادة فرض القانون والنظام والسلامة العامة، كما وضع إدارة شرطة العاصمة تحت السيطرة الفيدرالية المباشرة وأرسل عناصر من إنفاذ القوانين الفيدرالية لمراقبة الشوارع، ما أثار انتقادات باعتباره تجاوزًا للسلطة الفيدرالية.

ويقوم أكثر من ألفي جندي من ست ولايات، ذات أغلبية جمهورية، بدوريات في المدينة، مع تمديد مهمة الحرس الوطني حتى 30 نوفمبر. في المقابل، أشادت عمدة واشنطن مورييل باوزر بانخفاض معدلات الجريمة، لكنها أكدت أنها تأمل أن تنتهي مهمة الحرس الوطني قريبًا.

وفي خطوة قانونية، رفع المدعي العام الأمريكي براين شوالب دعوى قضائية سعياً لمنع نشر القوات، معتبرًا أن الأمر غير دستوري وينتهك قوانين فيدرالية متعددة، رغم أن بعض السكان طالبوا بنشر القوات في الأحياء الأقل أمانًا لمكافحة الجريمة.