ترامب والشرع يتبادلان المشاعر.. باراك يوجّه رسالة تحذيرية إلى نتنياهو! - عين ليبيا

قال سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توم براك يوم الاثنين إن لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس كان بناءً، وأوضح أن الحوار ركز على تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.

وكتب براك على صفحته في منصة إكس أن اللقاء جاء في إطار حوار يهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة، في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين واشنطن وتل أبيب بشأن عدد من الملفات الأمنية والسياسية.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض وجه رسالة خاصة شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، شدد فيها على أن مقتل رائد سعد، نائب قائد الجناح العسكري لحماس وأحد المتهمين بالتخطيط لهجمات 7 أكتوبر، يشكل انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضح المسؤولون أن الحكومة الإسرائيلية لم تخطر الولايات المتحدة مسبقاً بالضربة ولم تتشاور معها قبل تنفيذها، وهو ما أثار استياء الإدارة الأمريكية.

وبحسب أكسيوس، ترى إدارة ترامب أن الضربات الإسرائيلية العابرة للحدود تقوض الجهود الأمريكية لدعم حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع في تثبيت الاستقرار، كما تعرقل مساعي التوصل إلى اتفاق أمني جديد بين سوريا وإسرائيل.

وفي الضفة الغربية، أشار مسؤول أمريكي كبير ومصدر مطلع إلى أن البيت الأبيض يشعر بقلق متزايد إزاء عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وما تعتبره واشنطن استفزازات إسرائيلية، موضحين أن هذه السياسات تضر بمساعي توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية، خاصة مع السعودية.

وأكد المسؤول الأمريكي أن واشنطن لا تطلب من نتنياهو المساومة على أمن إسرائيل، لكنها تطالبه بعدم اتخاذ خطوات ينظر إليها في العالم العربي على أنها استفزازية، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية تبذل جهوداً كبيرة لدفع عملية خفض التصعيد.

وأضاف أن البيت الأبيض يرى أن نتنياهو يتصرف بقصر نظر في عدة ملفات، لا سيما ما يتعلق بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام، والتي تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية إلى مسافات أبعد، محذراً من أن الولايات المتحدة لن تواصل مساعي توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات جدية لخفض التوتر.

وكانت كشفت تقارير إسرائيلية أن المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، سيضع اليوم الاثنين خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خطوطًا حمراء بشأن النشاط الإسرائيلي في سوريا.

وأوضحت مصادر لقناة “i24 News” الإسرائيلية أن الولايات المتحدة تبدي قلقها من أن يؤدي تصاعد العمليات الإسرائيلية إلى زعزعة النظام السوري، في وقت تعمل فيه على بلورة تفاهمات أو اتفاق أمني في المنطقة.

ومن المقرر أن يصل باراك إلى إسرائيل اليوم، لعقد لقاءات مع نتنياهو وعدد من المسؤولين، لبحث مجموعة من القضايا الإقليمية، مع التركيز على الساحة السورية. وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار القوات الإسرائيلية بتنفيذ توغلات شبه يومية جنوبي الأراضي السورية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شدد، في وقت سابق من الشهر الجاري، على أهمية الحفاظ على حوار قوي وحقيقي بين إسرائيل وسوريا، محذرًا من أي إجراءات قد تعرقل تحول سوريا إلى دولة مستقرة، ومشيدًا بجهود الرئيس السوري أحمد الشرع في المرحلة الانتقالية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن “الفجوة تتسع بين إسرائيل وسوريا بشأن الاتفاق الأمني، إذ لدى السوريين مطالب جديدة، ما يجعل التوصل إلى اتفاق صعبًا مقارنة بالأسابيع الماضية”.

توغل قوة إسرائيلية مجددًا في ريف القنيطرة الشمالي وإقامة حاجز عسكري

أكدت وسائل إعلام سورية، اليوم الاثنين، توغل قوة عسكرية إسرائيلية مجددًا في ريف القنيطرة الشمالي.

وأفادت وكالة الأنباء السورية سانا بأن قوة من الجيش الإسرائيلي مؤلفة من خمس آليات عسكرية تقدمت على الطريق الواصل بين بلدة جباتا الخشب وقرية عين البيضا.

وأوضحت الوكالة أن القوة الإسرائيلية أقامت حاجزًا عسكريًا على الطريق، وفتشت المارة، وعرقلت حركة المدنيين، بالتوازي مع توغل مماثل نفذته قوات إسرائيلية يوم أمس في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي.

وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات تأتي ضمن سلسلة توغلات متكررة تشهدها مناطق ريف القنيطرة خلال الفترة الأخيرة.

مقتل 4 عناصر من قوى الأمن وإصابة آخر بهجوم مسلح في معرة النعمان وسط تكثيف عمليات الملاحقة

أفادت وزارة الداخلية السورية، بمقتل 4 عناصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة عنصر خامس جراء إطلاق مسلحين النار عليهم في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح البيان، الذي نقلته قناة الإخبارية السورية، أن الوحدات الأمنية المختصة تجري حالياً عمليات تمشيط مكثفة في المنطقة بهدف ملاحقة المتورطين في الهجوم.

وأشار البيان إلى أن الوزارة ملتزمة بمكافحة الإرهاب بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة ووزارة الدفاع، مؤكدة أن مكافحة تنظيم “داعش”، تظل أولوية قصوى ضمن خطة الدولة لضبط الأمن وحماية المجتمع وتعزيز السلم الأهلي وبناء دولة العدالة والقانون، وأن هذه الجهود تدعم الأمن الإقليمي والدولي من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين.

وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، اليوم الاثنين، بإصابة عنصر من وزارة الدفاع السورية برصاص مسلحين مجهولين قرب بلدة الغزاوية غربي حلب شمال البلاد.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن مسلحين مجهولين على دراجة نارية استهدفوا عنصرين من وزارة الدفاع قرب بلدة الغزاوية، ما أسفر عن إصابة أحدهما.

وفي سياق متصل، أكدت الوزارة أن الهجوم يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتقويض الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب، مشددة على ضرورة رفع مستوى الحيطة والحذر لمواجهة التهديدات المستمرة.

وأكدت استمرار التحقيقات اللازمة لملاحقة جميع المتورطين ومحاسبتهم، والتنسيق مع قوات التحالف الدولي لمكافحة “داعش”.

هذا وتبنى تنظيم “داعش” الهجوم الذي استهدف دورية تابعة للأمن الداخلي عند الجسر الجنوبي لمدينة معرة النعمان بريف إدلب، وأسفر عن مقتل 4 عناصر وإصابة عنصر خامس.

وأوضحت وكالة “أعماق” أن عناصر التنظيم هاجموا الدورية باستخدام أسلحة رشاشة، ما أدى إلى تضرر آلية الدورية، وعاد منفذو الهجوم إلى مواقعهم سالمين.

وأكدت وزارة الداخلية السورية في بيان مساء الأحد مقتل أربعة من عناصر إدارة أمن الطرق وإصابة آخر أثناء تنفيذ مهامهم على طريق معرة النعمان جنوب إدلب.

ترامب: الحكومة السورية والرئيس الجديد قاتلوا إلى جانبنا ضد داعش

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد بأن الحكومة السورية والرئيس الجديد أحمد الشرع قاتلوا إلى جانب الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأعاد ترامب التأكيد على تصريحاته بشأن هجوم تدمر الذي وقع أمس السبت، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستلحق ضرراً بالغاً بمنفذي الهجوم الذي نفذه تنظيم “داعش” وليس الحكومة السورية.

وأوضح ترامب أن الهجوم وقع في منطقة خطيرة جداً في سوريا لا تسيطر عليها السلطات بشكل كامل، مشيراً إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان غاضباً ومشغولاً بالهجوم، مؤكداً أن الاعتداء لن يمر دون عقاب وأن الردود الأمريكية ستكون صارمة للغاية.

وكان البنتاغون قد أعلن السبت مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني وإصابة ثلاثة آخرين خلال عملية ضد تنظيم “داعش” في مدينة تدمر السورية، مشيراً إلى أن الهجوم وقع نتيجة كمين نصبه مسلحون من التنظيم، وقد تم الاشتباك معهم وتصفيتهم على الفور.

الرئيس السوري أحمد الشرع يبعث ببرقية تعزية إلى ترامب بعد هجوم تدمر

بعث الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الأحد برقية تعزية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب مقتل الجنود الأمريكيين في ريف حمص، مؤكداً إدانة سوريا لهذا الحادث المؤسف والتزامها بالحفاظ على الأمن والسلامة وتعزيز الاستقرار في سوريا والمنطقة.

وشدد الشرع على تضامن الجمهورية العربية السورية مع عائلات الضحايا، في وقت كان البنتاغون قد أعلن السبت مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني وإصابة ثلاثة آخرين خلال عملية نفذها تنظيم “داعش” في مدينة تدمر السورية، نتيجة كمين نصبه مسلحون من التنظيم وتم الاشتباك معهم وتصفيتهم.

الداخلية السورية تعلن القبض على 5 مشتبه بهم في هجوم تدمر الإرهابي

أعلنت وزارة الداخلية السورية تنفيذ عملية أمنية “نوعية وحاسمة” في مدينة تدمر، أسفرت عن القبض على خمسة أشخاص مشتبه بهم في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر اجتماع قيادة الأمن الداخلي في البادية السورية بمشاركة وفد من التحالف الدولي.

وقالت الوزارة في بيان رسمي إن العملية جاءت بالتنسيق الكامل مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، مؤكدة أن المشتبه بهم أُخضعوا للتحقيق مباشرة.

وشددت الوزارة على أن استهداف مؤسسات الدولة لن يمر دون رد، وأن الأجهزة الأمنية تمتلك الجاهزية الكاملة والقدرة على الضرب بيد من حديد كل من يهدد أمن البلاد واستقرارها، وملاحقة التنظيمات الإرهابية أينما وجدت.

المفوضية الأممية: 3 ملايين سوري عادوا طوعًا إلى بلادهم بعد عام على رحيل الأسد

أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اليوم الاثنين، أن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا طوعًا إلى سوريا تجاوز 3 ملايين شخص، بعد عام على رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وأشار غراندي إلى أن سوريا بحاجة إلى استثمارات ضخمة لإعادة الإعمار، بهدف خلق فرص عمل وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مؤكدًا أهمية الدعم الدولي لضمان استقرار العودة وتعافي البلاد.

وأوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان رسمي، أن أكثر من 1.2 مليون سوري عادوا طوعًا من الدول المجاورة منذ ديسمبر 2024، إلى جانب نحو 1.9 مليون نازح داخليًا عادوا إلى مناطقهم الأصلية، مع وجود عدد أكبر يعرب عن رغبته في العودة.

وأكدت المفوضية أن العودة الطوعية تمثل خطوة مهمة في مسيرة التعافي، حيث كان النزوح القسري أحد الجراح العميقة للصراع، وأن العودة تُعد أساسية لإنهاء سنوات من المعاناة وضمان الاستقرار.

فيدان: عمل تركيا في سوريا بدأ للتو وسوريا ستصبح قيمة مضافة للمنطقة

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الاثنين، إن عمل تركيا في سوريا “بدأ للتو وما زال في بدايته”، مشيرا إلى أن سوريا مستقرة وخالية من التدخلات الخارجية، وستكون “قيمة مضافة كبيرة لمنطقتنا”.

وأوضح فيدان خلال كلمته في افتتاح مؤتمر السفراء الأتراك حول العالم بنسخته الـ16 في أنقرة، تحت شعار “السياسة الخارجية التي تحقق السلام والاستقرار والازدهار”، أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري بكل عزم وإصرار.

وأضاف أن تركيا خاضت خلال الخمسة عشر عاما الماضية في سوريا “أحد أصعب الاختبارات في التاريخ”، مشددا على أن بلاده دفعت ثمنا سياسيا واقتصاديا، لكنها لم تتنازل عن الكرامة الإنسانية.

وأشار فيدان إلى أن ذكرى الإطاحة بنظام الأسد تمثل “مثالا يظهر أن الدبلوماسية التركية وقفت في الجانب الصحيح من التاريخ”، مضيفا أن تركيا واجهت تعاون دول عدة مع منظمات إرهابية، لكنها لم تحيد عن مسارها، لافتا إلى أن 8 ديسمبر 2024 شكل “علامة فارقة وفتحت صفحة جديدة من الأمل للشعب السوري”.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا