ترامب يتباهى بمكتب ذهبي.. عمدة نيويورك يتخلّى عن حملته لإعادة انتخابه! - عين ليبيا

في منشور حديث على منصة “تروث سوشيال”، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد أضاف زخارف ذهبية مذهلة إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن قادة العالم الذين يزورون المكتب يصابون بالدهشة والذهول عند رؤية الجمال الفاخر الذي تمت إضافته.

وكتب ترامب في منشوره: “بعض من أجود أنواع الذهب عيار 24 قيراطًا استخدم في المكتب البيضاوي وغرفة الاجتماعات الوزارية في البيت الأبيض”.

إضافة الزخارف الذهبية التي صرح ترامب بأنها “أفضل مكتب بيضاوي على الإطلاق” تأتي في وقت يواصل فيه ترامب توظيف أسلوبه الشخصي في تزيين البيت الأبيض.

وذكرت التقارير أن ترامب افتخر بهذه التعديلات في تروث سوشيال، حيث أشار إلى أن القادة الأجانب الذين يدخلون إلى المكتب البيضاوي “يُصابون بالذهول” لما يراه من جمال وفخامة في الديكور الجديد.

ترامب شارك أيضًا مقطع فيديو صامتًا يظهر قوالب جدارية مذهبة جاهزة للتركيب داخل البيت الأبيض، وبالرغم من الإشادات التي تلقاها ترامب من مؤيديه حول اللمسات الفاخرة، هناك من انتقد استخدام قوالب جدارية مغطاة بدهان ذهبي من متجر Home Depot بدلاً من استخدام ذهب حقيقي. هذا الجدل يأتي بعدما اعتُقد أن الفريق المسؤول عن الديكور قد استخدم مواد أقل تكلفة.

شغف ترامب بالذهب: من طائرته الخاصة إلى البيت الأبيض

لطالما كان الذهب جزءًا أساسيًا من حياة ترامب الشخصية، حيث زُينت منازله وطائراته الخاصة بلمسات ذهبية فاخرة، بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك إشاعات حول المراحيض المذهبة التي تزين منازله الفاخرة، ما دفع إلى إطلاق العديد من النكات حول ولعه بالذهب، كما أن الرئيس الأمريكي قد تلقي العديد من الهدايا الذهبية من قادة دول العالم في زياراته المختلفة.

مكتب البيت الأبيض الذهبى: هل هو مجرد تصميم شخصي؟

لا شك أن ما يميز ترامب عن غيره من الرؤساء هو أسلوبه الشخصي، الذي ينعكس بوضوح في التعديلات التي أجراها على البيت الأبيض، ففي حين أن الرؤساء الأمريكيين الآخرين عادة ما يُدخلون تعديلات صغيرة في ديكورات البيت الأبيض، اختار ترامب استعانة بخبير الديكور الذي قام بتزيين منتجعه الخاص “مار إيه لاغو” لإضفاء لمسات مشابهة من الذهب والرفاهية إلى المكتب البيضاوي.

تعليق البيت الأبيض

عبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عن فخرها بالتعديلات الجديدة قائلة: “إنه المكتب الذهبي للعصر الذهبي”. هذه الكلمات تُبرز الفخامة التي يسعى ترامب إلى نقلها إلى قلب البيت الأبيض.

الانتقادات والتساؤلات

رغم كل هذه الفخامة، لا يخلو الأمر من انتقادات، حيث يرى البعض أن اللمسات الذهبية قد تكون مبالغًا فيها في مرحلة عصيبة تمر بها البلاد، بينما يرى آخرون أن هذه الزخارف تعكس ببساطة ذوق ترامب الشخصي. وبينما يظل الجدل مستمرًا حول مدى الأصالة وجودة المواد المستخدمة، يُعتقد أن هذه التعديلات ستكون جزءًا من علامة ترامب الشخصية في الحكم.

https://twitter.com/trump_repost/status/1972404092204126679?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1972404092204126679%7Ctwgr%5Eadcd229b81ade3d19645ee11a82ad128b4039dda%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.eremnews.com%2Fentertainment%2Fn4z00st

 انسحاب عمدة نيويورك إريك آدامز يمنح دفعة قوية للمرشح زهران معمداني المعادي لإسرائيل في السباق الانتخابي

توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، زهران معمداني، بمواجهة مشكلات غير مسبوقة مع الحكومة الفيدرالية في حال فوزه بالانتخابات.

وأشار ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” إلى أن معمداني، الذي يصفه بـ”الشيوعي المعلن عن نفسه”، سيكون له تأثير كبير على حزب الجمهوري في حال توليه منصب العمدة.

وأكد ترامب في تصريحاته أنه سيحرمه من التمويل الفيدرالي الضروري لتنفيذ وعوده، قائلاً: “تذكّروا أنه سيحتاج الأموال مني، بصفتي رئيساً، لتنفيذ وعوده الشيوعية الزائفة، لكنه لن يحصل على أيّ منها”.

وأكد ترامب أن الأيديولوجية التي يدعو لها معمداني “فشلت دائماً عبر العصور وستفشل مجدداً”.

وكان أعلن عمدة نيويورك الحالي، إريك آدامز، تخليه عن حملته لإعادة انتخابه، قبل خمسة أسابيع من الانتخابات، مبررًا قراره بتكثف “التكهنات الإعلامية” وحرمان حملته من التمويل العام. هذا الانسحاب قلب المعادلة السياسية وفتح الباب أمام منافسة محتدمة بين المرشح زهران معمداني وحاكم الولاية السابق أندرو كومو.

وزهران معمداني، المرشح المسلم البالغ من العمر 33 عامًا والمدعوم من شريحة كبيرة من الشباب الأمريكي، معروف بمواقفه المناهضة لإسرائيل، حيث دعا إلى وقف المساعدات الأمريكية لها وهدد بإلغاء استثمارات نيويورك في السندات الإسرائيلية حال فوزه. استطلاعات حديثة أظهرت أن نحو نصف سكان المدينة وثلثي الشباب يؤيدونه، مما يعزز فرصه بشكل كبير.

في المقابل، يسعى أندرو كومو إلى تضييق الفجوة من خلال تعديل خطاباته تجاه إسرائيل لجذب قاعدة معمداني التصويتية، لكنه أكد على ضرورة منع “القوى المتطرفة” من دفع المدينة نحو المجهول.

المواقف تجاه إسرائيل والحرب في غزة أصبحت محورًا أساسيًا في الحملة، مع تصعيد معمداني لمواقفه المناهضة، بما في ذلك تصريحاته بأنه سيعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا زار نيويورك.

مصادر مقربة كشفت أن قرار انسحاب آدامز جاء بعد نتائج استطلاع لقناة “فوكس نيوز” أظهر تفوق معمداني، فيما يُتداول أن آدامز قد يتولى منصبًا في إدارة ترامب، مثل سفير لدى السعودية.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا