ترامب يحذر من تشويه السمعة.. ويعلن عن أكبر سفنينة حربية بالتاريخ تحمل اسمه! - عين ليبيا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن أشخاصًا التقوا بجيفري إبستين بشكل بريء في الماضي قد يتعرّضون لتشويه سمعتهم بسبب نشر ملفات التحقيق المتعلقة به.

وابتداءً من أول تعليق له منذ نشر وزارة العدل للملفات الجمعة، قلّل ترامب من أهمية الضجة المثارة حول إبستين، معتبرًا أنها محاولة لصرف الانتباه عن الإنجازات التي حققها الحزب الجمهوري.

وأوضح ترامب لصحافيين من منزله في مارالاغو أن كل ما يتعلق بإبستين هو محاولة لصرف الانتباه عن النجاح الهائل الذي حققه حزبه، مضيفًا أن نشر صور أشخاص مرتبطين بإبستين أمر فظيع، لكنه أشار إلى أن بيل كلينتون رجل ناضج وقادر على التعامل مع الأمر.

وأشار ترامب إلى أنه ظهر صور له أيضًا ضمن ملفات إبستين، وأن الجميع كانوا على علاقة ودية بالمدان، مؤكدًا أن نشر الصور قد يضر بسمعة مصرفيين ومحامين وشخصيات أخرى التقت إبستين بشكل بريء قبل سنوات عدة.

وقالت وزارة العدل الأمريكية إن صورة لترامب كانت قد أزيلت من ذاكرة التخزين المؤقت للملفات أعيدت بعد مراجعة، بعدما تبين أنه لا يوجد أي ضحايا لإبستين في الصورة، وأعيد نشرها دون تعديل أو تنقيح.

وأعلنت الوزارة الجمعة عن نشر آلاف الوثائق المتعلقة بجيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي والذي انتحر في 2019، لكنها واجهت انتقادات بسبب التنقيحات المكثفة وقلة الوثائق التي تشير إلى ترامب رغم صداقته المعروفة مع إبستين.

ويُذكر أن ترامب قطع علاقته بإبستين قبل سنوات من توقيفه في 2019، ولم يُتهم بأي مخالفات في القضية.

يذكر أن جيفري إبستين كان شخصية مالية مثيرة للجدل، وواجه اتهامات بالاعتداء على قاصرات قبل انتحاره في 2019، ونشرت وزارة العدل الأمريكية آلاف الملفات المتعلقة بأنشطته وعلاقاته، مما أثار جدلاً واسعًا حول الشخصيات التي ظهرت معه في صور ووثائق التحقيق.

ترامب يعلن إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية الضخمة تحمل اسمه وتجهيزها بأسلحة فرط صوتية

الرئيس الأمريكي: السفن ستعزز التفوق العسكري للولايات المتحدة وتشارك شخصيًا في تصميمها

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه، وهي خطوة غير معتادة بالنسبة لرئيس في منصبه.

وأكد ترامب خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا أن هذه السفينة ستكون أكبر سفينة حربية في تاريخ الولايات المتحدة، وأكبر سفينة حربية تم بناؤها على مستوى العالم.

وعُرضت صور للسفينة المستقبلية في البحر وأثناء العمل عليها على حوامل حول منصة، وقدّر ترامب أن بناء أول سفينتين سيستغرق حوالي عامين ونصف، مؤكدًا أن الفئة الجديدة ستضم 10 سفن في وقت قريب، وفي نهاية المطاف بين 20 و25 سفينة.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن السفن ستكون مجهزة بمدافع وليزر، وقادرة على حمل أسلحة فرط صوتية ونووية، مشيرًا إلى رغبته في المشاركة شخصيًا في تصميمها نظرًا لاهتمامه بالجوانب الجمالية.

وأشار ترامب إلى أن هذه الفئة الجديدة صممت كرسالة للجميع، وليس فقط للصين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة على علاقة جيدة جدًا مع بكين، التي عززت أسطولها البحري مؤخراً.

وأضاف أن السفن الحربية الجديدة ستحقق التفوق العسكري للولايات المتحدة في مناطق متعددة، وسترافقها زيادة في عدد حاملات الطائرات.

وجاءت تصريحات ترامب بعد إقرار الكونغرس الأمريكي قانون الدفاع الذي ينص على موازنة سنوية تتجاوز 900 مليار دولار، وبعد إعلان البحرية الأمريكية في 19 ديسمبر عن مشروع فرقاطات صغيرة متعددة المهام أطلقت عليها تسمية “إف إف (إكس)”، التي تهدف لتعزيز الأسطول الحالي وتحويله إلى “أسطول ذهبي”.

وتهدف البحرية الأمريكية إلى إطلاق أولى السفن الجديدة في عام 2028، فيما يمتلك الأسطول الأمريكي قدرة بحرية تفوق بكثير قوة الصين، التي بدأت في تحديث بحرية بكين بوتيرة سريعة، حيث دخلت حاملة طائرات ثالثة مزودة بنظام إقلاع كهرومغناطيسي للخدمة، ويُتردد أن الرابعة قيد الإنشاء.

ترامب يجدد دعوته للسيطرة على غرينلاند والمبعوث الأمريكي يقود “المعركة”

جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعوته للسيطرة على غرينلاند، الجزيرة الشاسعة الخاضعة لسيادة الدنمارك، مؤكداً أن المبعوث الخاص الذي عيّنه للجزيرة سيقود المعركة في هذا المسار.

وقال ترامب خلال تصريحات صحافية أعلن فيها عزمه بناء “أسطول ذهبي جديد”: نحتاج إلى غرينلاند من أجل الأمن القومي، مشيرًا إلى وجود سفن روسية وصينية على طول الساحل، مؤكداً ضرورة حصول الولايات المتحدة على الجزيرة لتعزيز أمنها القومي.

وأمس الاثنين، أعرب وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، عن غضبه من تصريحات المبعوث الأمريكي الجديد إلى غرينلاند، جيف لاندري، حول نية واشنطن ضم الجزيرة، مشيراً إلى أنه بعد مناقشة المسألة مع زملائه في غرينلاند قررت الدنمارك استدعاء السفير الأمريكي لإجراء محادثات في وزارة الخارجية.

وأوضح راسموسن أن هذا التعيين يشير إلى استمرار اهتمام الولايات المتحدة بغرينلاند، لكنه شدد على ضرورة احترام سلامة أراضي الدنمارك.

وكان لاندري شكر ترامب على تعيينه مبعوثًا خاصًا لجزيرة غرينلاند، مؤكداً عبر منصة “إكس” أن مهمته التطوعية تهدف لجعل الجزيرة جزءًا من الولايات المتحدة، مع الإشارة إلى أن هذا التعيين لا يؤثر على منصبه كحاكم لولاية لويزيانا.

يُذكر أن ترامب أعلن في مارس الماضي أن غرينلاند ستصبح تحت السيطرة الأمريكية “بطريقة أو بأخرى”، ووعد سكان الجزيرة بالثراء إذا انضموا إلى الولايات المتحدة.

وتجدر الإشارة إلى أن غرينلاند كانت مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، ولا تزال جزءًا من المملكة، لكنها حصلت على الحكم الذاتي في 2009 بما يسمح لها بإدارة شؤونها الداخلية واتخاذ خيارات مستقلة في سياستها.

ترمب يرفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين إلى 3 آلاف دولار

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن زيادة مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين لتصل إلى 3 آلاف دولار، بالإضافة إلى تغطية تكاليف السفر، حال موافقتهم على مغادرة الولايات المتحدة طوعاً قبل نهاية العام، في إطار جهود تسريع عمليات الترحيل وخفض النفقات الحكومية.

وأوضح مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي أن المهاجرين الذين يختارون الترحيل الذاتي عبر تطبيق “CBP Home” سيقومون بجدولة رحلاتهم لتغطية تكاليف السفر، وسيحصلون على إعفاء من أي غرامات أو عقوبات مدنية مرتبطة بالبقاء غير القانوني.

وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن الأجانب غير الشرعيين يجب أن يستفيدوا من هذه الفرصة، لأنه إذا لم يفعلوا، فسيتم اعتقالهم، ولن يُسمح لهم بالعودة لاحقاً.

وسجل منذ يناير 2025 نحو 1.9 مليون مهاجر اختاروا الترحيل الذاتي، واستخدم عشرات الآلاف تطبيق CBP Home لتسهيل العملية، بينما تبلغ تكلفة احتجاز وترحيل مهاجر واحد نحو 17 ألف دولار، مقارنةً بـ3 آلاف دولار للترحيل الطوعي، ما يجعل البرنامج أكثر كفاءة من الناحية المالية.

أثار البرنامج انتقادات قانونية من محامي الهجرة ونشطاء، الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن إمكانية السماح للمهاجرين بالعودة إلى الولايات المتحدة لاحقاً، خاصة لمن يواجهون حظر دخول طويل الأمد نتيجة الإقامة غير القانونية.

إحصاءات 2025:

  • ترحيلات غير طوعية: أكثر من 261 ألف شخص منذ تولي ترمب السلطة.
  • اعتقالات: أكثر من 285 ألف أجنبي متهم بالبقاء بشكل غير قانوني أو قابليتهم للترحيل.
  • مراجعة سياسات الهجرة: تجميد طلبات البطاقة الخضراء وإعادة تقييم ملفات اللاجئين، مع توسيع حظر السفر ليشمل أكثر من 30 دولة.

ثلاثة نزلاء يفرون من سجن بمقاطعة ديكالب في أتلانتا وتحذيرات للمدنيين

أفادت السلطات الأمريكية بأن ثلاثة نزلاء، من بينهم محتجز بتهمة القتل، فروا من سجن مقاطعة ديكالب شرق مدينة أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا، صباح يوم الإثنين، وتم اكتشاف الحادث أثناء فحص أمني روتيني، وفق ما ذكر مكتب قائدة شرطة المقاطعة.

وقالت قائدة شرطة مقاطعة ديكالب ميلودي مادوكس في بيان إن الخرق الأمني يُؤخذ على محمل الجد، مشيرة إلى أن الشرطة تعمل بجد لضمان إعادة الفارين إلى الحجز بأمان في أسرع وقت ممكن.

ولم تكشف السلطات على الفور عن تفاصيل كيفية تنفيذ عملية الفرار، لكنها حذرت المواطنين من خطورة الفارين، قائلة إنهم يُنصحون بتوخي أقصى درجات الحذر وعدم الاقتراب منهم.

ويبلغ عمر النزلاء الثلاثة بين 24 و31 عامًا، حيث يواجه أصغرهم تهماً بالقتل والسرقة المسلحة، بينما تشمل التهم الموجهة للاثنين الآخرين السرقة المسلحة وإشعال الحرائق.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا