عقد وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية محمد امحمد عون، اجتماعاً اليوم الثلاثاء، بديوان الوزارة في طرابلس، مع المدراء العامون ومدراء الإدارات.

ويأتي الاجتماع لمناقشة تداعيات إقفال الإنتاج على قطاع النفط بالخصوص وعلى الدولة الليبية عموماً.

وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالوزارة، فقد تطرق عون إلى النتائج المترتبة على إيقاف الإنتاج وأهمها:

1. التأثير السلبي على المكامن النفطية والمعدات والتسهيلات السطحية
2. انقطاع الغاز على محطات توليد الطاقة والذي بدوره سيؤثر على إنتاج الطاقة الكهربائية وانقطاعها على المدن الليبية و قد يكون كامل في بعض المناطق وهذا سيزيد من معاناة المواطن
3. انخفاض عائدات النفط المالية في فترة تشهد فيها أسعار النفط ارتفاعاً ملحوظاً في السوق العالمية

وأصدر وزير النفط قرارا بتشكيل لجنة تتولى التواصل مع الجهات المتسببة في الإقفالات بالمواقع النفطية، ومناقشتها ومحاورتها بغية إيجاد حلول سريعة لإعادة فتح النفط من جديد دون أي شروط، مع توضيح تبعات هذه الأزمة للرأي العام، لما تسببه من أضرار بالمكامن والبنية التحتية والتسهيلات السطحية للمنشآت النفطية.

في غضون ذلك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الثلاثاء، أن الموجة الرابعة من الإغلاقات طالت خام البريقة، حيث أعلنت المؤسسة حالة القوة القاهرة على ميناء البريقة النفطي.