علاج الكباش المتناطحة والمتصارعة والمتناحرة يكون بأفضل العيادات البيطرية في الخارج وبالأخص تونس فهي قادرة على فهم الحيوانات وكيفية السلب لأموالهم التي تتحصل عليها بجميع الطرق المشروعة والغير مشروعة، هذه الحيوانات التي عاثت في الأرض فساداً بعد أن هربت أعلافها ومؤنها إلى الخارج وأفلتت من سكين الأمم المتحدة خلال موسم العيد والتي قصف الآمنين في ترهونة لحماية المدنيين في طرابلس، هذا هو الحل؟؟؟

لا أعلم إن ظهر تقرير آخر مماثل لتقرير وزيرة الصحة السابقة أن من خلال الكشوفات العلاج بتونس تبين حالات العلاج بين الثوار إزالة رحم وزراعة ثدي؟؟؟

نحن نتمنى أن يتم قطع قرون الكباش حتى لا تعاود النطح.

أفضل من عمليات غربية عجيبة ويكثر العجب عندما تخرج الكباش خارج أراضيها…

يمكن لغسان سلامة الذي يظهر في مناسبات لبعض مِن اللحظات أن يتفهم علاج الكباش الهزيلة بأن تأخذ مكان الخرفان والكباش السمينة في طرابلس وأن يطرح لها الاعتماد بالعملة الصعبة بصفة مستمرة، ولكن مرحلة الذبح والسلخ لم يفصح عنها مبعوث الأمم المتحدة ولَم يتفهم حالة سوق المشير ولا حالة المواطن المتعثر العسير!!!

يا سيادة المبعوث لا نريد علاج المواطن البسيط الذي سقطت عليه قذيفة وهو لا يدري ولا تهدم منزله أو تعطل عمله وقلة راحته.. وذهاب وطنه بين المتصارعين ولا نريد زراعة حاجب ونفخ شفايف وإعطاء أموال بالمجان لدولة متعطشة للنفط الليبي ولفتح الحدود وسرقة القوت الليبي مع الاستهزاء بِنَا…

نحن نريد أن نقف بين سلطان العدالة وتحت راية وطن واحدة تناصر الحق وهو يصدح وتنصت له ولا ترتجف لصوت السلاح وتذعن له، ونرمي أبناء الوطن الواحد بالطيران وعند خروج المظاهرات منددة ندعي أن غسان سلامة هو من رمى وهو المسؤول.