تعرّف على أهم الإنجازات الطبية لعام 2024 - عين ليبيا
شهد عام 2024 بعض التطورات الطبية المذهلة التي أثّرت بالإيجاب في المنظومة الصحية في العالم كله مع إمكانية أن تصبح علاجات جديدة لمجموعة من الأمراض المزمنة والوراثية.
وهنا نُلقي الضوء على خمس إنجازات جديدة يمكن أن تحمل أكبر قدر من الوعود في السنوات القادمة، وتمهد لعلاج كثير من الأمراض وتساعد الملايين من المرضى كما يلي:
في السابق، باءت معظم المحاولات لاستبدال القرنية من خلال زراعة القرنية من متبرع بالفشل بسبب رفض الجهاز المناعي لها.
ولكن في الشهر الماضي، وصفت ورقة بحثية في دورية The Lancet تجربة سريرية هي الأولى من نوعها في العالم، أجراها فريق من جامعة أوساكا بقيادة أستاذ طب العيون كوهغي نيشيدا، الذي نجح في علاج أربعة مرضى يعانون من أمراض حادة في القرنية باستخدام الخلايا الجذعية المعاد برمجتها.
تم زرع صفائح دائرية من خلايا القرنية، التي تم إنشاؤها باستخدام الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات المستمدة من دم الحبل السري، في أربعة مرضى تتراوح أعمارهم بين 39 و 72 عامًا يعانون من نقص الخلايا الجذعية الظهارية القرنية. وأظهرت الدراسة أنه تم استعادة الرؤية لديهم، وتبقى الآثار المفيدة بعد أربع إلى خمس سنوات من المتابعة.
لسنوات، سعى العلماء إلى معالجة هذه المشكلة من خلال تطوير مبيض صناعي، لكن هذا العمل ظل يعوقه الفهم المحدود لما يتطلبه جريب المبيض حتى ينضج وينتج البويضة. بعد البلوغ، يكون لدى المرأة ما يقرب من 300000 جريبة مبيضية، مع مجموعة فرعية صغيرة منها تنشط بشكل دوري وتدخل إلى المجمع المتنامي، وهي عملية تتكرر كل شهر حتى انقطاع الطمث.
في وقت سابق من هذا العام، أنشأ علماء من جامعة ميشيغان أول “أطلس خلوي” لتكوين البويضات البشرية من خلال دراسة خمسة مبايض متبرع بها باستخدام أحدث تقنيات رسم الخرائط الجينية والخلوية. من خلال فحص كيفية تحرك البصيلات وتغير بنيتها أثناء تقدمها خلال مراحل النضج المختلفة، حدد العلماء العوامل الرئيسية التي تمكن البصيلات من النضج.
يمكن أن يتغير هذا من خلال العلاج بالخلايا التائية CAR، وهي الطريقة الرائدة لإعادة هندسة الخلايا المناعية للمريض. لقد أحدث بالفعل فرقًا ملحوظًا في علاج سرطانات الدم على مدار العقد الماضي.
في وقت سابق من هذا العام، أثبت الباحثون في جامعة ستانفورد أن ضخ خلايا CAR T في أدمغة الأطفال المرضى المصابين بسرطان الدماغ يمكن أن يوفر أملًا جديدًا. وفي الوقت نفسه، أجرت ثلاث مجموعات بحثية أخرى دراسات أظهرت فوائد فحوصات التصوير بعد حقن خلايا CAR T في أدمغة مرضى الورم الأرومي الدبقي البالغين.
قام جيرميلر وزملاؤه بتقسيم الجين إلى جزأين منفصلين، وهو “نهج ناقل مزدوج” مكن الفيروس من حمله، ثم إعادة تجميعه داخل خلايا المريض. يقول جيرميلر: “لم يسمع المريض أصواتًا طوال حياته”. وبعد حوالي أسبوعين من الإجراء التجريبي، بدأ يلاحظ الأصوات، التي ازدادت قوتها ووضوحها تدريجيًا. وسرعان ما سمع والده يتحدث معه، والسيارات في شارع فيلادلفيا. “لقد كان الأمر ممتعًا للغاية.”
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا