وبحسب مصادر إعلامية فإن هجوم اليوم كان مباغثاً ومفاجئاً حيث تمت السيطرة خلال ساعات فقط على مشروع أبوشيبة – وتقاطعات أبورشادة.

وتمكنت قوات الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق من التقدم نحو منطقة القواسم وطريق غريان والسيطرة عليها بشكل كامل.

من جانبه أفاد آمر اللواء الأول مشاة مصطفى المشاي بسيطرة قوات الوفاق على وسط مدينة غريان وانسحاب قوة كبيرة تابعة لحفتر تجاه منطقة مزدة.

من جهته أوضح آمر غرفة العمليات الميدانية بعملية بركان الغضب العميد أحمد بوشحمة أن سيطرة قوات الوفاق على منطقتي القواسم وبوشيبة قبل التقدم وسط المدينة سبقته انتفاضة للأهالي داخلها.

وأفاد بوشحمة بأن الانتفاضة وقوات الوفاق جرى دعمهم بقوات أخرى من محوري السواني والعزيزية بعد سيطرتهم على المنطقة، مشيرا إلى أن الاشتباكات جرى خلالها تدمير آليات تابعة لمسلحي حفتر بعد انسحابهم جنوبا.

وتابع يقول:

90% من مدينة غريان تحت سيطرتنا، ودخول المدينة رتبنا له منذ أيام.

وفي سياق متصل أفاد عميد بلدية غريان “يوسف البدري” بوجود تنسيق بين قوات الوفاق المتمركزة في منطقة بوشيبة وقوة الحماية داخل غريان.

وأكد بديري سيطرة قوات الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق على جُل مدينة غريان، ولم يتبق إلا 10% وجار التعامل معها.

إلى ذلك تمكنت قوات الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق من السيطرة على غرفة عمليات قوات حفتر وسط المدينة بعد سيطرتها على معسكر القوة الثامنة في غريان المعروف بمعسكر «دعاب»، وذلك بعد التحامها بانتفاضة الأهالي ضد قوات حفتر.

وأفادت مصادر مطلعة بمقتل القيادي الميداني المنضم لقوات حفتر «عادل دعاب»، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، وأسر عدد من قوات حفتر في مدينة غريان.

وفي ذات السياق أكد رئيس حزب التغيير «جمعة القماطي» في تصريح له فرار عبد السلام الحاسي وطاقم غرفة العمليات الرئيسية لقوات ⁧‫حفتر‬⁩ التي كانت تتمركز في مبنى مقر القوة الدفاعية سابقًا بجانب شعبية النهضة في تغسات بغريان‬⁩ إلى ⁧‫ترهونة‬⁩.

يأتي ذلك في حين أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق عقيد «محمد قنونو» في وقت لاحق مساء الأربعاء، أن مدينة غريان تحت سيطرة قوات الوفاق بالكامل.

يُذكر أن قوات حفتر سيطرت في وقت سابق من شهر أبريل الماضي على المدينة بعد بدء هجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس في الـ4 من أبريل الماضي.