وأفاد المكتب الإعلامي بالوزارة، بأنه كانت في مقدمة هذه المواضيع، استعراض جهود الوزارة المبذولة في سبيل تلبية مطالب المعلمين المشروعة وتنفيذ استحقاقاتهم المتعثرة.
و تناول الاجتماع الذي عُقِد بمقر الشركة الليبية للحديد والصلب بمدينة مصراتة، والذي حضر رئيس مجلس إدارة الشركة وعميد بلدية مصراتة جانباً منه، استعراض الاستعدادات والتحضيرات الخاصة ببداية العام الدراسي بكل مراقبة تعليمية، بالإضافة إلى التعرف على أبرز الصعوبات والنواقص التي تواجه المؤسسات التعليمية، فضلاً عن التباحث حول إجراءات المعلمين المنتسبين حديثاً والبدء في تنفيذ الملاك الوظيفي للمؤسسات التعليمية ولديوان المراقبات للعام الدارسي 2019-2020م.
ونوه “عادل جمعة” في سياق حديثه خلال الاجتماع بأن العام الدارسي الجديد سيعتبر عاماً للنشاط المدرسي والتفتيش التربوي، مؤكداً بأن الوزارة ستُولي هذين الجانبين من المنظومة التعليمية اهتماماً كبيراً وغير مسبوق.
واطمأن “جمعة” من جميع مراقبي التعليم بالمنطقتين الوسطى والجنوبية على وصول كافة عناوين الكتب المدرسية الخاصة بمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي إلى مدارسهم حيث أكد المراقبون جميعاً على وصول جميع الكتب ودون نواقص.
وفيما يتعلق الصعوبات التي تواجه سير العملية التعليمية أفاد مراقبو التعليم بأن الاكتظاظ داخل الفصول الدراسية إضافةً إلى حاجة عديد المؤسسات التعليمية إلى أعمال صيانة خفيفة وعاجلة وافتقار بعض منها للمستلزمات والوسائل التعليمية المتمثلة في المقاعد المدرسية والسبورات البيضاء تعتبر من أبرز العوائق التي تعترض سير العملية التعليمية بالمؤسسات التعليمية.
اترك تعليقاً