تقرير أممي: سطو إلكتروني بملياري دولار على أيدي مخابرات كوريا الشمالية - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

كوريا الشمالية استخدمت الفضاء الإلكتروني لشن هجمات بالغة التعقيد. [رويترز]
أظهر تقرير سري للأمم المتحدة، قيام كوريا الشمالية بالاستيلاء على ما يقدر بملياري دولار لتمويل برامج أسلحة الدمار الشامل التي تطورها باستخدام هجمات إلكترونية واسعة النطاق وبالغة التعقيد مكنتها من سرقة بنوك والسطو على تحويلات للعملات الرقمية.

ووضع التقرير خبراء مستقلون يراقبون الالتزام بالعقوبات على مدى 6 أشهر لرفعه للجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن الدولي.

وبحسب التقرير الذي تناقلته مصادر إعلامية فإن بيونغ يانغ واصلت تطوير برامجها النووية والصاروخية لكنها لم تجر اختبارا نوويا ولا اختبارا لصاروخ باليستي عابر للقارات.

وقال الخبراء إن كوريا الشمالية استخدمت الفضاء الإلكتروني لشن هجمات بالغة التعقيد لسرقة أموال من مؤسسات مالية ومن عمليات تحويل للعملات الرقمية لتحقيق دخل ولغسل الأموال المسروقة أيضا.

وجاء في التقرير:

العناصر التي تعمل لصالح جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على الإنترنت، والكثير منهم يعمل بتوجيهات من جهاز المخابرات العسكرية، جمعوا المبالغ لتمويل برامج أسلحة الدمار الشامل وتقدر المبالغ الإجمالية حتى الآن بما يصل إلى ملياري دولار أميركي.

وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية الجارية مع كوريا الشمالية إلا أن خبراء الأمم المتحدة قالوا إن تحقيقاتهم أظهرت انتهاكات مستمرة لعقوبات الأمم المتحدة.

وأضاف التقرير:

على سبيل المثال واصلت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية انتهاك العقوبات من خلال عمليات نقل للبضائع غير القانونية من سفينة لأخرى وشراء سلع متعلقة بأسلحة الدمار الشامل وسلع فاخرة.

يأتي ذلك في حين قال جيش كوريا الجنوبية، الثلاثاء، إن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ إلى البحر قبالة ساحلها الشرقي وذلك للمرة الرابعة خلال أقل من أسبوعين، في الوقت الذي احتجت فيه وزارة خارجية بيونغ يانغ على تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية معتبرة أنها تنتهك اتفاقات دبلوماسية.

وأطلقت كوريا الشمالية سلسلة من الصواريخ منذ أن اتفق زعيمها كيم جونغ أون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اجتماع في 30 يونيو/حزيران الماضي، على إحياء المحادثات المتعثرة بشأن نزع السلاح النووي.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا