تقرير الخبراء الأمميين يؤكد دعم دول عربية لـ«حفتر» بالأسلحة والمقاتلين - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

أفاد تقرير جديد للجنة فريق الخبراء المعني بليبيا التابع لمجلس الأمن الدولي، بأن هجوم حفتر على طرابلس أعاق العملية السياسية وأسهم في عدم الاستقرار في البلاد.

وأشار التقرير إلى أن عدوان حفتر على العاصمة طرابلس كان سببا في توريد الأسلحة والمعدات العسكرية إلى ليبيا.

وكشف التقرير عن أن أغلب الدعم العسكري الذي يحظى به حفتر زودته به دولتا الإمارات والأردن، حيث قدمت الإمارات طائرات مُسيَّرة، ومدرعات عسكرية دعما لحفتر في عدوانه على العاصمة، إضافة إلى منظومتي صواريخ أرض جو من طراز “إس 1” و”إم أي إم 23″ لحماية قاعدة الجفرة الجوية.

كما نوه التقرير بقيام الأردن بتزويد حفتر بمدرعات عسكرية حديثة “سداسية الدفع”، استخدمتها عناصر اللواء التاسع “الكانيات” المدعومة من حفتر في محاور القتال بجنوب العاصمة.

وأوضح التقرير أن هذه المدرعات جرى تصنيعها في مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير بالأردن، مشيرًا إلى أن جميع هذه الإجراءات تخالف قرارات مجلس الأمن القاضية بحظر توريد الأسلحة في ليبيا.

وحول التعاون الليبي التركي، أكد فريق الخبراء أن حكومة الوفاق أعلنت عبر لسان رئيسها فائز السراج توريد مدرعات عسكرية تركية للدفاع عن طرابلس، ردا على عمليات النقل غير المشروعة التي تدعم بها الإمارات والأردن مسلحي حفتر.

وفيما يتعلق بوجود مقاتلين أجانب في ليبيا، حذر الخبراء من أن تدخل المقاتلين التشاديين والسوادنيين في ليبيا يشكل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في البلاد.

وأكد التقرير تزويد جيش التحرير السوادني لحفتر بفصيل مؤلف من 200 مقاتل بقيادة يوسف أحمد الملقب بـ“كرجكولا”، في حين قدم جناح مني مناوي 300 مقاتل لحفتر لحماية المناطق الخلفية لمسلحي حفتر وخط الاتصال بين طرابلس والجفرة.

كما كشف التقرير عن وجود قرابة 700 مقاتل من قوى تحرير السوادن يدعمون حفتر في الجنوب ويتمركزون في محيط مدينة سبها ومرزق وأم الارانب، فيما نشرت قوات الدعم السريع السوادانية بقيادة العميد محمد دقلو المعروف بحمديتي قرابة 1000 جندي دعما لحفتر، يتمركزون حاليا في منطقة الجفرة، إلى جانب 700 مقاتل تشادي تابع لجبهة التناوب التشادية تدعم حفتر في الجفرة أيضا.

إلى ذلك كشف تقرير الخبراء أيضا، عن وقوف حفتر وراء استهداف مركز إيواء المهاجرين في طرابلس، بالإضافة إلى مسؤوليته عن مقتل 42 شخصا في غارة جوية على أحياء مدنية لمكون التبو بمدينة مرزق.

وفي شأن آخر أفاد التقرير بأن الاستهداف المستمر لقوات حفتر لمطار معيتيقة أدى إلى الانقطاع المتكرر لجداول الرحلات، وانخفاض حركة الطائرات وإعاقة التدفق الحر للبضائع والأفراد إلى العاصمة طرابلس.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا