استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة الدكتور محمد تكالة، برفقة النائب الأول المهندس حسن حبيب، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.

وتم خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، والجهود المبذولة لدفع العملية السياسية قدمًا وصولًا إلى مرحلة الانتخابات وتحقيق الاستقرار الدائم.

كما تناول الاجتماع استعراض الخارطة الأممية للحل السياسي وآليات تنفيذها لضمان مسار ديمقراطي يحقق تطلعات الليبيين.

وجرى أيضًا استعراض ما تم التوصل إليه من اتفاقات بشأن اختيار شاغلي المناصب السيادية بين لجنتي المناصب في المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب.

ويأتي هذا اللقاء في ظل استمرار ليبيا في مرحلة انتقالية دقيقة، حيث تسعى الأطراف السياسية لإتمام الإصلاحات المؤسسية وتوحيد المؤسسات، تمهيدًا لإجراء الانتخابات الوطنية، التي تمثل خطوة محورية نحو استقرار البلاد.

وتعمل الأمم المتحدة منذ سنوات على تقديم الدعم للوساطة بين الفرقاء الليبيين من خلال خارطة سياسية واضحة، بهدف تحقيق توافق على المناصب السيادية والحد من الانقسامات التي أعاقت العملية الديمقراطية في البلاد.

رئيس المجلس الأعلى للدولة يستقبل المجلس الاجتماعي لسوق الجمعة لبحث الأوضاع العامة وقرار ضم البلديات

استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور محمد تكالة، رئيس وأعضاء المجلس الاجتماعي لسوق الجمعة النواحي الأربعة، وذلك بحضور مقرر المجلس السيد أبوالقاسم دبرز، وعضو المجلس عن سوق الجمعة السيد جلال حسن، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.

وبحث اللقاء آخر تطورات المشهدين السياسي والاقتصادي في البلاد، إلى جانب الأوضاع الأمنية، مع التأكيد على أهمية توحيد الجهود دعماً لخارطة الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق الاستقرار ودفع العملية السياسية إلى الأمام.

كما ناقش المجتمعون قرار مجلس الوزراء المتعلق باعتماد ضم بلديات سوق الجمعة النواحي الأربعة (سوق الجمعة، سوق الخميس، سيدي السايح، العواتة، قصر بن غشير، السبيعة، عين زارة)، وما يمثّله القرار من خطوة نحو تعزيز اللامركزية وتوحيد الهياكل الإدارية.

وتطرق اللقاء كذلك إلى بحث آليات تحسين مستوى الخدمات المقدَّمة لأهالي البلديات المذكورة، وبما يحقق المصلحة العامة ويرسّخ دور المجالس الاجتماعية في دعم الاستقرار والتنمية المحلية.