تكنولوجيا تحويل المخلفات العضوية من مخلفات ترمى إلى طاقة - عين ليبيا

محطة نموذجية لتوليد الطاقة من النفايات في السويد [إنترنت]
هناك نوعان رئيسيان من التكنولوجيا المعمول بها بدول عديدة بالعالم للاستفادة من القمامة وخاصة العضوية منها، وفى السطور التالية إشارة مختصرة هنا على آمل ان من يطلع عليها قد يكون هو من سيحولها الى واقع عملي، او قد يكون لديه الاتصالات التي تمكنه من إيصال الفكرة إلى الجهة الأنسب للقيام بالتنفيذ.

بالعالم اليوم العديد من محطات توليد الطاقة من المخلفات بأشكالها وأنواعها المختلفة وخاصة العضوية منها، وهي تساهم بشكل كبير فى تحقيق العديد من الفوائد وبالاخص:

  • ما يتعلق بالاصحاح البيئى.
  • التخلص من مشاكل تراكم المخلفات وتقليل عدد مكباتها.
  • الحصول على طاقة كهربائية نظيفة ومخرجات اخرى مثل تلك التى  تستعمل فى اعمال البناء ورصف الطرق.
  • فرز المواد المعدنية والبلاستيكية القابلة لاعادة التدوير.
  • توفير مواطن عمل.

الهند تعد من بين افضل الدول النامية التى لها خبرة فى هذا المجال.

تقدر كميات المخلفات المختلفة الناتجة عن الفرد سنويا من مئات الكيلوجرامات إلى حوالي طن.

هناك طريقتان معروفتان:

الأولى والاقدم بحرق المخلفات لانتاج البخار الذى يستخدم فى المحطات البخارية لانتاج الكهرباء. الثانية بتكنولوجيا البلازما لانتاج الغاز الذى يستخدم فى المحطات الغازية لانتاج الكهرباء.

بلادنا بها العديد من العلماء والخبراء والمختصين فى العديد من المجالات وخاصة مجال البيئة والتصنيع والكهرباء، بالاضافة الى الجهات المسئولة والاخرى ذات العلاقة بالمخلفات والنظافة والبيئة، اذ بالامكان الاستعانة بهم لتولى الفكرة بتشكيل فريق عمل او لجنة للقيام بالاتى:

  1. تجميع البيانات والمعلومات حول الموضوع.
  2. معرفة حجم المخلفات وانواعها وكميات تساقطها سنويا وامكان تواجدها وكل ما يتعلق بالمكبات.
  3. دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية والاجتماعية لكل من الطريقتين.
  4. اقتراح من يتولى تمويل وملكية المشروع.
  5. اقتراح مكونات المشروع والطريقة الانسب للتنفيذ.
  6. وضع المواصفات الفنية وطريقة طلب العروض.
  7. دراسة العروض فنيا وماليا والتقييم للوصول الى الانسب.
  8. اتخاذ ما يلزم للوصول الى مسودة العقد وكل ما يلزم للتعاقد.
  9. الاشراف على اعمال التنفيذ.

وقد يكون من بين الحلول، استحداث شركة مساهمة باسهم تطرح للاكتتاب وفق الطرق القانونية والتجارية المعمول بها.

وفق الله كل من يسعى لتكون ليبيا دولة خالية من مشاكل المخلفات بجميع انواعها، وان تكون دولة من بين الدول النامية سباقة فى التخلص من مشاكل المخلفات بالطرق التكنولوجية الحديثة وتستفيد من المخرجات.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا