تواهم نفسه أمام الجغبوب - عين ليبيا

من إعداد: محمود أبو زنداح

أخص الله العظمة لنفسه دون أن يشاركه أحد وليست لأي دولة أو أي كيان أخر أن يرسم أو يدعي انه يحكم باسم الله في الارض.

لا أريد أن أطرق باب أحد بالإساءة ولكن تراب وطني اعشقه ولا يصلح ان يكون الا كيف ما عرفناه ورسمناه ودرسناه واكلنا وشربنا من خيراته ……..انه الوطن ببساطة لا زيادة ولا نقصان في الوطنية .

وكيف ماقال السفير والوزير السابق الليبي عبدالرحمن شلقم ان اي نزاع حقيقي وفعلي بين الدول على حدود غير واضحة المعالم يكون الفاصل في ذلك هو التحكيم الدولي وبتعهد وتوقيع الأطراف مع التزام المسبق بين الطرفين.
لايوجد ارض ليبية خارج مساحة ليبيا الشاسعة الا عند الحالمون الواهمون الذين يفرضون مزيد ومزيد من الضرائب ويطلبون من الشعب النظر الى وحة الخغبوب الغنية،مع عدم النظر الى اجغرة فإنها منسية من الحاكم والمحكوم ومن القاتل والمقتول///
البحث عن مطامع عند الغير الضعيف ومع ابقاء الحال دون حل للصراع والحروب المختلفة ،،حتى يتمكن المستعمر من اقتطاع كل جزء من الوطن بكل سهولة مع مباركة العرب المشاركين كنتيجة طبيعية للتخاذل.

ليبيا بالوثائق والمستندات والأرشيف دولة عريقة وعميقة ضاربة جذور التاريخ في رحلة تمتد لأكثر من خمسة الآلاف سنة من حاكم شنقيط الى الاسرة القرملية وحرب السنوات الأربعة الى أسر أقوى أسطول بحري وعزف النشيد الوطني الامريكي الآني وبه إقرار بذلك.
الى نشر الزوايا السنوسية في مختلف البلاد مع رحلة الجهاد عبر بطل العروبة والإسلام الشيخ عمر المختار الذي يمتد عبر قبائل واحة الخغبوب الى كل ارض ليبية غرست فيها احصنتهم روؤس الرمال وأعالي الجبال وازهرت الارض بدمائهم .
لم يخرج المجاهدين او الليبيون بصفة عامة الى خارج حدودهم لأجل مطمع احتلالي بل انهم كانوا اداة بيد الغير تحارب بهم من حرب العالمية الى حروب العرب الى مغامرات العسكر.
ليبيا كانت ولإزالت تنشر الاسلام الوسطي المتسامح المتعالي عن الخطايا وأكل السحت واحتلال الغير وعدم مساعدته في تخطي المصاعب.
بعيدا عن تاريخ الهدم وظهور القرامطة والآنجرار وراء أوهام ونكون قد اساءنا لأنفسنا قبل الغير علينا عدم غلق الأبواب امام المتربصين بالعلاقات العربية العربية وخاصة الدول القزمية التي تسعى الى تصغير الغير دون ان تحاول ان تكبر هي ….فالدول تاريخ قبل ان تكون جغرافيا صلبة تتكسر على جدرانها احلام الواهمون بأكل لحم ألأخ قبل الغير..



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا