توضيح رسمي من تونس: الحريق في «أسطول الصمود» لم يكن نتيجة هجوم بطائرة مسيرة - عين ليبيا

أكدت إدارة الحرس الوطني التونسي، اليوم الثلاثاء، أن الحريق الذي اندلع في سفينة “العائلة” التابعة لأسطول الصمود المتجه إلى قطاع غزة لم يكن نتيجة أي عمل عدائي أو استهداف خارجي، نافياً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي عن طائرة مسيرة استهدفت السفينة.

وقالت الإدارة في بيان رسمي، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحريق نشب في إحدى سترات النجاة على متن السفينة نتيجة اشتعال قداحة أو عقب سيجارة، مؤكدة أنه لا توجد أي أضرار بشرية، واقتصر الضرر على الحريق في الزورق، دون أي تأثير على موعد انطلاق الأسطول المقرر يوم الأربعاء القادم.

من جهته، قال الناشط بالحراك الشعبي التونسي يوسف بالقاسم إن الحادث وقع في أكبر زورق ضمن أسطول الصمود، مؤكدًا أن القائمين على الأسطول سيعقدون ندوة صحفية غداً لتقديم تفاصيل إضافية حول الواقعة، نافياً روايات أخرى عن هجوم بطائرة مسيرة أو قصف صهيوني.

وكانت المقررة الأممية الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، ذكرت عبر منصة “إكس” أن السفينة الرئيسية لأسطول الصمود تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل تونس، مؤكدة أن هناك سفينتين في طريقهما إلى تونس وتحتاجان إلى حماية فورية.

ويأتي ذلك في وقت يترقب فيه الأسطول انطلاقه من تونس محملاً بالمساعدات الإنسانية والناشطين من 44 دولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بعد أن تأجل الإبحار من السبت الماضي لأسباب تقنية ولوجستية.

هيئة أسطول الصمود تؤكد استمرار التحضيرات رغم حادثة احتراق السفينة: الوجهة نحو غزة ثابتة

أكدت هيئة أسطول الصمود، بعد حادثة احتراق جزء من السفينة الإسبانية في ميناء سيدي بوسعيد التونسي، أن التحقيقات الرسمية جارية لدى الجهات المختصة، وأن الجميع سينتظر نتائجها.

وأوضحت الهيئة في مؤتمر صحافي أن الحادثة لن تثنيها عن مواصلة التحضيرات، مشددة على أن الهدف الأساسي للأسطول هو التوجه نحو غزة لكسر الحصار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

ودعت الهيئة التونسيين إلى المشاركة الواسعة في توديع ودعم الأسطول، معتبرةً أن هذه المشاركة تعكس وحدة الموقف وتقوي الرسالة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.

وأكدت أن عزيمة المشاركين قوية وأن المعركة واحدة ضد الاحتلال، مع التزام كامل بالقضية الفلسطينية كهدف مركزي.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا