«مراسي ريد».. صفقة بـ25 مليار دولار لتحويل ساحل «البحر الأحمر» لمنتجع عالمي - عين ليبيا
تشهد العاصمة المصرية اليوم توقيع صفقة استثمارية ضخمة بين مصر والإمارات والسعودية لتطوير منطقة ساحلية على البحر الأحمر، تحت اسم مشروع “مراسي ريد”، الذي يستهدف تحويل المنطقة إلى منتجع سياحي عالمي المستوى بقيمة تقارب 25 مليار دولار.
وجاء الإعلان عبر الإعلامي أحمد موسى، الذي أوضح عبر منصة “إكس” أن المشروع سيرافقه تطوير شامل يضم مناطق ترفيهية، مراسي لليخوت، فنادق ومنتجعات فاخرة، إضافة إلى 12 ألف غرفة فندقية جديدة، مع توفير 100 ألف فرصة عمل وجذب 3 ملايين سائح إضافي سنوياً، كما سيشهد المشروع استقدام أكثر من 400 علامة تجارية عالمية في مجالات الموضة، المطاعم، والتجزئة.
ويمتد المشروع على مساحة 10 ملايين متر مربع (2380 فدانًا) ويجمع بين رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، مؤسس شركة إعمار، والمستثمر السعودي حسن شربتلي في شراكة استراتيجية لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
ويهدف المشروع إلى تحويل خليج سوما إلى وجهة سياحية فاخرة تضم مراسي يخوت ومرافق ترفيهية وتجارية، ليصبح “موناكو البحر الأحمر” وجهة بارزة في المنطقة.
وتأتي هذه الصفقة ضمن استراتيجية مصر 2030 التي تسعى لتحويل مصر إلى مركز جذب سياحي واستثماري عالمي، بعد نجاح مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط، والذي وقعت مصر والإمارات عقدًا له في فبراير 2024، بقيمة استثمارية تبلغ 150 مليار دولار.
محمد بن زايد والملك عبدالله الثاني يؤكدان دعم حقوق الفلسطينيين وتعزيز التعاون الثنائي
بحث محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الأحد 7 سبتمبر 2025، العلاقات الأخوية ومختلف أوجه التعاون والعمل المشترك بين البلدين، مؤكدين حرصهما على تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.
وجرى اللقاء في قصر الشاطئ بأبوظبي، حيث استعرض الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشددا على موقف بلديهما الثابت تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني وأهمية العمل الدولي لإرساء السلام الشامل والعادل على أساس “حل الدولتين” كونه السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما أكد الجانبان رفض أي توجه إسرائيلي لضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين أو التوسع الاستيطاني، مشيرين إلى أن مثل هذه الإجراءات تقوض فرص تحقيق السلام وتهدد الأمن الإقليمي.
وأكد محمد بن زايد والملك عبدالله الثاني حرصهما على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين الإمارات والأردن في ظل التطورات الإقليمية، بما يعزز الأمن والاستقرار ويسهم في دعم مصالح شعوبهما.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا