وكالات

وقعت  بالدوحة اليوم اتفاقية لإيقاف اطلاق النار بشكل نهائي بين قبيلتي التبو والطوارق .

شملت الاتفاقية عددا من البنود منها وقف كامل لأطلاق النار و أنهاء المظاهر المسلحة بالمدينة والدعوة لعودة النازحين والمهجرين إلى بيوتهم وكذلك فتح الطريق العام لمدينة أوباري.

كان ممثلون عن قبيلتي التبو والطوارق التقوا الخميس الماضي، لأول مرة منذ عامين، في مباحثات مباشرة حول آلية إيقاف إطلاق النار والحرب وتوقيع ميثاق صلح  فيما بينهم وذلك بالعاصمة القطرية الدوحة.

يعد هذا اللقاء الذي عقد في الدوحة، هو الأول من نوعه الذي يجمع ممثلي قبيلتي التبو والطوارق، الذين ينتشرون بالمناطق الحدودية التي تجمع ليبيا مع دول أفريقية عدة كالنيجر وتشاد والسودان ومالي، منذ أن اندلع الصراع فيما بينهم.
ومنذ الـ17 من سبتمبر 2014، تدور اشتباكات متقطعة بين قبائل “التبو” و”الطوارق”، سقط خلالها أكثر من 300 شخص، و2000 مصاب، لدى الطرفين، بحسب مصادر طبية من المشفيين الحكوميين ببلدتي أوباري، ومرزق المجاورة، وذلك رغم الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان في الـ22 من الشهر نفسه.

وتعود جذور المشكلة بين الطرفين، إلى مشاجرة بين أفراد أمن من قبائل “الطوراق”، ومواطن من الطرف الآخر في ذلك اليوم، ازدادت حدته لتصل إلى اشتباكات مسلحة بعد قيام مسلحين ينتمون للتبو، بالهجوم على مركز الأمن الوطني (مركز شرطة) تسيطر عليه جماعة مسلحة تابعة للطوارق.