وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحا، لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيسهم للمرة الثانية في تاريخ تونس بعد ثورة 2011.

وسينتخب التونسيون خليفة لرئيسهم الراحل الباجي قايد السبسي، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن تكليف 70 ألف شرطي لتأمين مكاتب التصويت ومراكز الفرز.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني بأن عناصر الأمن سيوزّعون بين مراكز الاقتراع والتجميع والمقرات الرئيسية والفرعية لهيئة الانتخابات، لتأمين عمليات الاقتراع والفرز.

وتوجه الناخبون إلى 30 ألف مكتب اقتراع موزعة على 4546 مركزا بكافة محافظات البلاد.

ويتنافس في هذا الاستحقاق الانتخابي 24 مرشحا من مختلف الأطياف السياسية، بعد انسحاب مرشحين قبل ساعات من بداية الاقتراع. ويبلغ عدد الناخبين التونسيين أكثر من سبعة ملايين ناخب، من بينهم أربعمئة ألف في الخارج.

هذا وستُجرى الانتخابات الرئاسية على دورتين إذا لم يتحصل أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات في الدورة الأولى.