تونس تمنع «خارجية المؤقتة» من عقد مؤتمر على أراضيها

منعت السلطات التونسية وزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج من عقد مؤتمر صحفي السبت، بفندق نوفاوتيل بالعاصمة تونس.

ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤول بالخارجية التونسية قوله تعليقًا على الحادثة إن الحكومة التونسية تعترف بحكومة الوفاق الوطني فقط ممثلاً شرعيًا للشعب الليبي، وفق قوله.

هذا ورفضت عدة فنادق بتونس العاصمة أيضًا السماح للحويج بتنظيم ندوة صحفية.

وسلم أحد مساعدي الحويج الصحافيين بلاغًا جاء فيه:

“نظرًا لبعض المستجدات الواردة إلينا من ليبيا وتطورات الأحداث الإيجابية المتسارعة، تأجل المؤتمر الصحفي إلى وقت لاحق، وسنوافيكم بموعد ومكان المؤتمر الصحفي القادم”.

يأتي ذلك في حين قالت وزارة الخارجية التونسية إنه يجري التنسيق حاليًا لعقد اجتماع لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بتونس العاصمة لإنهاء الحرب بطرابلس.

وأكدت الخارجية التونسية في بيان لها الجمعة، أن وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي، يواصل إجراء مشاورات إقليمية ودولية للتعجيل بإنهاء المواجهات العسكرية في ليبيا؛ مجددا موقف تونس الداعي للوقف الفوري للاقتتال وتجنيب الشعب الليبي مزيدا من المعاناة، بحسب البيان.

يُشار أن عبد الهادي الحويج أدى اليمين القانونية في 11 مارس الماضي قبل 4 أشهر من توجه قوات حفتر إلى العاصمة طرابلس.

كما شغل الحويج منصب أمين المنظمة الوطنية للشباب الليبيين المغتربين سابقًا، ووزير الشباب ووزير الهجرة والمغتربين في عهد النظام السابق، كما كان أحد المقربين من سيف الإسلام القذافي ومن أهم مسؤولي مشروع ليبيا الغد.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • رسالة إلى مؤيدي وانصار ليبيا

    رسالة إلى مؤيدي وانصار ليبيا
    جمعة وسيف الاسلام وشياطينهم ملعونين … وملعون كل يؤيدهم … وكل من يتحالف معهم أو يشاركهم تركب فيه اللعنة … ولن يحصد سواء الخراب والدمار والذل والاهانة … فهؤلاء ملعونين – أين مايحلون يحل معهم الخراب والدمار ؟ … وهؤلاء قال فيهم الله عزوجل :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا .
    صدق الله العظيم
    فهؤلاء ملعونين – لايأتي معهم الخراب والدمار والهزائم والذل والاهانة

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً