تونس تُصر على الإساءة - عين ليبيا

من إعداد: محمود أبو زنداح

يُقال في بداية التسعينات بنى العقيد الليبي مساكن للأهالي بمدينة بن قردان في دولة تونس الشقيقة وخرج شاعر آنذاك وردد «مالك ومال صبايا بن قردان شعبك جيعان وأصبح عريان».
عطايا ليييا لدول الجوار ودوّل العالم يشهد بها القاصي والداني ،ولكن للاسف عند أول هجمة فعلية على ليبيا سارعت هذه الدول الى عض اليد الممدودة بالخير والسلام فكان قرار جامعة الدولة العربية بإدخال القوة ،اما باقي الدول دعمت طرف دون طرف اخر سياسيا وعسكريا ،وهناك دول كانت تدفع بميليشيات ناهبة سارقة مثل تشاد والسودان ولكن هناك دولة إساءة وتصر على الاساءة بإرسال التقارير السلبية عن ليبيا للمنظمات الدولية بل وترسل داعش وتصر على فتح الحدود للتهريب بكافة أنواعه مع تحقير العائلات الليبية على الحدود المشتركة.
لا يكفينا هذا الإطلالات التي يطل بها المسؤولين حتى يتبجحون بعقد صفقة وبحث تبادل النفط ُمقابل الغذاء((علبة هريسة مخلوطة بالفئران الميتة))هذا ما يشتهر به الصانع التونسي على المواقع الانترنت ،و ان كان هناك بعض الاعلاميين مشكورين خرجوا واستنكروا هكذا تصريحات مذلة ولكن البعض مشكوراً لا يكفي ألا يعود الوزراء عن تصريحاتهم بل ان الاساءة سوف تزداد مع زيادة سعر النفط عالميا والزيادة المتوقعة على سعر لتر الوقود داخلياً وتعافي الاقتصاد الليبي فذلك خطر على الاقتصاد التونسي حسب تصريح وزير الاقتصاد التونسي مما يبرر لنا أن الصراع في طرابلس ليس صراع ما بين مليشيات على الاعتمادات فقط فهناك دول لها اعتمادات في مصرفنا المركزي بشكل ملتوي.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا