وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه تهديداً مباشراً لـ«خامنئي».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف - عين ليبيا

كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن تفاصيل اللحظات الأولى عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران، مؤكدًا أنه نجا من الموت مع كبار المسؤولين بفضل “ثقب واحد” سمح بدخول الهواء إلى الغرفة.

وقال بزشكيان، خلال زيارة إلى محافظة قم: “كان رؤساء السلطات ووزير الداخلية ووزير الاستخبارات والقادة العسكريون مجتمعين عندما وقع الهجوم، لاحظنا وجود ثقب واحد فقط يدخل منه الهواء، وقلنا لن نختنق، لن نموت بهذه الطريقة”.

وأضاف: “لو استشهدنا في ذلك القصف، لكان شرفًا عظيمًا، لكن الأوغاد كانوا سيُشعلون الفوضى في البلاد، ولأصيب شعبنا بخيبة أمل كبيرة”.

وكانت وسائل إعلام إيرانية أكدت في وقت سابق أن الرئيس أُصيب بجروح طفيفة في ساقه خلال الهجوم، الذي نُفّذ ضمن عملية إسرائيلية واسعة يوم 13 يونيو، حملت اسم “الأسد الصاعد”، واستهدفت منشآت نووية ومراكز عسكرية حساسة في إيران، بما في ذلك منشأة نطنز.

وبحسب تقارير رسمية، أدت الضربات إلى مقتل عدد من كبار القادة، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده.

وردّت طهران بعملية عسكرية حملت اسم “الوعد الصادق 3″، استهدفت خلالها عشرات المواقع الإسرائيلية. كما شنت الولايات المتحدة بدورها هجمات على منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، وهو ما دفع إيران إلى الرد بقصف قاعدة “العديد” الأميركية في قطر.

عراقجي يكشف محاولة اغتياله خلال حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل ويتحدث عن دور أمريكي في وقف النار

كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تفاصيل عن محاولة اغتياله خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، مشيراً إلى تعرضه لهجوم مباشر وإلى تنسيق أمريكي إسرائيلي لوقف إطلاق النار.

وفي تصريح لوكالة “مهر”، قال عراقجي إن “قنبلة انفجرت في المنزل المقابل لمكان سكننا أثناء الحرب، وقد تم القبض على الفاعلين”، مضيفاً أن “طائرة دون طيار كانت تحلق فوقنا مراراً خلال تنقلاتنا”.

وأوضح أن قرار قبول وقف إطلاق النار اتُخذ مسبقاً في المجلس الأعلى للأمن القومي، بشرط ألا يكون مشروطاً من جانب إسرائيل، وقال: “كان قراراً حكيماً وصدر بعد موافقة الإمام خامنئي”.

وأضاف أن اتصالات جرت في الساعة الأولى من الصباح لإبلاغ الجانب الإيراني باستعداد إسرائيل لوقف هجماتها بدءاً من الرابعة فجراً، موضحاً أنه تم التواصل مع قيادة الحرس الثوري والتأكيد على موقف طهران بعدم القبول بوقف مشروط، بل فقط “إذا لم يهاجم العدو، لن نهاجمه”.

وختم عراقجي بالقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدخل لاحقاً عبر تغريدة طالب فيها بعودة الطيارين الإسرائيليين، مؤكداً أن “كل شيء كان منسقاً منذ البداية بين واشنطن وتل أبيب”.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه تهديداً مباشراً لخامنئي: ذراعنا الطويلة ستمتد إلى طهران شخصياً

وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديداً حاداً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي خلال زيارته قاعدة رامون الجوية برفقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد.

قال كاتس مخاطباً خامنئي: “إذا واصلتم تهديد إسرائيل، فإن ذراعنا الطويلة ستمتد إلى طهران مرة أخرى، بقوة أكبر – هذه المرة، إليكم شخصياً. لا تهددوا، لئلا تتضرروا”.

وخلال كلمته أمام العسكريين في القاعدة، أشاد كاتس بالجهود التي بذلوها في عملية “عام كلافي”، مشيراً إلى أنهم “فتحوا سماء طهران، وضربوا رأس الأخطبوط الإيراني مراراً وتكراراً، وصدّوا تهديدات الإبادة ضد دولة إسرائيل”.

تصريحات كاتس تعكس تصعيداً خطيراً في الخطاب الإسرائيلي تجاه إيران، في ظل توترات متزايدة بين الطرفين على عدة أصعدة إقليمية وعسكرية.

ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي أو الاستمرار بتخصيب اليورانيوم

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي أو بمواصلة أنشطة تخصيب اليورانيوم، مشدداً على أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديدات النووية الإيرانية.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، قال ترامب: “الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي… ويتحدثون في إيران عن الاستمرار بتخصيب اليورانيوم، ولن نسمح بحدوث ذلك”.

الرئيس الإيراني يؤكد تعزيز العلاقات مع روسيا والصين ويشيد بصمود بلاده في مواجهة العدوان

جدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، التزام بلاده بتعزيز العلاقات مع الدول الجارة، وفي مقدمتها روسيا والصين، في إطار سياسة الانفتاح الإقليمي والدولي التي تتبناها طهران.

وقال بزشكيان، خلال اجتماع عقده مع نواب ومدراء وزارة الخارجية، بحسب ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية: “الأعداء حاولوا بكل قواهم دفع إيران نحو الاستسلام، لكننا شهدنا دفاعًا شجاعًا من الشعب خلال الحرب، والنتيجة كانت عملاً وطنيًا يُحتذى به”.

وأكد الرئيس الإيراني أن العدوان الذي تعرضت له البلاد قوبل بإدانات واسعة من مختلف المنظمات الدولية، باستثناء الأمم المتحدة، مشددًا على أن “إسرائيل هي من بدأت عملاً غير قانوني”.

وفي السياق ذاته، أوضح بزشكيان أن بلاده تسعى إلى الموازنة بين الجهد العسكري والنهج الدبلوماسي، قائلاً: “القوات المسلحة تمثل جانبًا من المواجهة، والدبلوماسية تمثل الجانب الآخر، ومن خلال التنسيق بين الطرفين، سنمضي في تعزيز علاقاتنا الإقليمية والدولية، خصوصًا مع روسيا والصين، وبنفس المستوى مع الدول الأخرى”.

 رئيس البرلمان الإيراني يؤكد ضرورة الالتزام بالقانون في تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، على أهمية الالتزام بالإطار القانوني والشفاف في أي خطوات تتعلق بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مشدداً على أن أي تحرك في هذا الصدد يجب أن يكون ضمن حدود القانون.

وأشار قاليباف إلى وجود لجنة مختصة في البرلمان تشرف على تنفيذ القانون وضمان الالتزام به، موضحاً أن البرلمان وضع معايير واضحة تحكم أي تعاون مستقبلي مع الوكالة.

من جانبه، أكد النائب حميد رسائي ضرورة ربط التعاون مع الوكالة بشرط احترام السيادة الوطنية وحماية الأمن النووي الإيراني، مشدداً على ضمان سلامة المراكز النووية والعلماء الإيرانيين.

ودعا وزارة الخارجية إلى مراعاة هذه المعايير القانونية في تحركاتها القادمة، بحسب ما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية.

يأتي هذا في ظل تصديق البرلمان، الشهر الجاري، على مشروع قانون يدعو لتعليق التعاون مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية داخل البلاد.

وذكر علي رضا سليمي، عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان، أن القرار الخاص بوقف التعاون سيُحول إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للمصادقة النهائية.

كما حدد البرلمان عقوبات لأولئك الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى الأراضي الإيرانية، فيما أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية على أهمية الرد بحزم ضد أي عدوان إسرائيلي محتمل.

وفي هذا السياق، طالبت اللجنة بمقاضاة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بسبب ما وصفته بتقديم تقارير كاذبة وتجسس بعض عناصر الوكالة على المنشآت النووية الإيرانية.

القضاء الإيراني ينفذ حكم الإعدام بحق عنصرين من “زمرة المنافقين”

نفذ القضاء الإيراني صباح الأحد حكم الإعدام شنقًا بحق عنصرين من “زمرة المنافقين الإرهابية” بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية وموافقة المحكمة العليا.

وأوضحت السلطة القضائية في بيان أن القتيلين هما مهدي حسني المعروف باسم “فردين”، وبهروز إحساني إسلاملو المعروف باسم “بهزاد”، اللذان كانا من العناصر الإرهابية العملياتية للزمرة، حيث قاما بمحاولة تصنيع منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية وإطلاقها عشوائياً على المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية والتعليمية، ما تسبب بأضرار وإصابات.

وأضاف البيان أن الهدف كان الإخلال بالنظام العام وأمن المواطنين الأبرياء، مشيرًا إلى أن المتهمين حوكموا وأُعدموا بعد إتمام الإجراءات الجنائية بالكامل وتأييد الحكم في المحكمة العليا.

وأظهرت وثائق القضية أن مهدي حسني كان عضوًا في الزمرة لسنوات، وكان على اتصال بقادة العمليات، فيما انضم بهروز إسلاملو إلى الزمرة في ثمانينيات القرن الماضي وعاد بعد إطلاق سراحه من السجن.

كما أشارت الوثائق إلى تجهيز مقر لهم في طهران لصنع منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية، وتنفيذ إطلاقات عشوائية، إضافة إلى نشاطات دعائية وتحريضية وتدمير ممتلكات عامة وجمع معلومات إرهابية وإرسالها لقيادات الزمرة.

وتم اعتقال بهروز إسلاملو أثناء عبوره الحدود البرية إلى تركيا، وعُثر بحوزته على أسلحة نارية وذخيرة ومعدات تصنيع هاون وأدوات لتغيير المظهر.

ووجّهت لائحة الاتهام للمتهمين تهم “البغي”، و”العضوية في الزمرة الإرهابية”، و”المحاربة” عبر تدمير الممتلكات بهدف زعزعة أمن البلاد. وبعد محاكمات جرت بحضور المتهمين ومحاميهم، أصدرت محكمة طهران حكم الإعدام الذي أيدته المحكمة العليا بعد رفض طلب إعادة المحاكمة.

وتم تنفيذ الحكم اليوم ضمن الإجراءات القانونية المتبعة.

مسؤول إيراني يؤكد تبادل الرسائل مع واشنطن عبر دول وسيطة ويشترط ضمانات قبل استئناف المفاوضات

أكد المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، تخت روانجي، أن تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن يتم عبر دول وسيطة، مشيراً إلى أن المفاوضات السابقة جرت بوساطة عُمان لكنها تعرضت لهجمات من إسرائيل وأمريكا خلال مسارها، ما اعتبره خيانة للدبلوماسية.

وشدد روانجي على ضرورة تقديم ضمانات بعدم تكرار تلك الهجمات قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، معتبراً أن الحوار لا يمكن أن يكون مجرّد كلام بل يجب أن يُثمر نتائج ترضي الطرفين.

وأكد أن طهران لن تقبل بإملاءات من أمريكا، وأن أي تفاوض قادم يجب أن يرتكز على مبدأ المنفعة المتبادلة، مع التأكيد على ضرورة عدم تعرّض المفاوضات لهجمات مفاجئة تعرقل العملية الدبلوماسية.

قائد استخبارات الحرس الثوري الإيراني يهدد أوروبا: لدينا أدوات فعالة والرد سيكون قاسياً

حذّر قائد استخبارات الحرس الثوري الإيراني، العميد مجيد خادمي، اليوم الأحد، الدول الأوروبية من اتخاذ أي خطوات معادية ضد إيران، مؤكداً أن بلاده تملك أدوات فعالة يمكن استخدامها ضد تلك الدول إذا لزم الأمر.

وفي تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، قال خادمي إن الشعب الإيراني والقوات المسلحة أثبتوا تماسكهم وقدرتهم على ردع الأعداء، مشيراً إلى أن هذا الردع هو ما دفع إسرائيل، حسب قوله، إلى طلب وقف إطلاق النار.

وأضاف خادمي أن الوضع الأمني داخل البلاد “جيد جداً”، مشيداً بـ”وعي الشعب وجهوزية القوات المسلحة”، ومؤكداً أن إيران في موقع قوة ولن تتهاون في الرد، معتبراً أن الدول الأوروبية ستكون الخاسر الأكبر في حال قررت التصعيد مع طهران.

مظاهرة حاشدة في شتوتغارت الألمانية تندد بـ”الإبادة والتجويع” في غزة وتطالب بوقف الحرب

شهدت مدينة شتوتغارت الألمانية، الأحد، مظاهرة ضخمة تضامناً مع سكان قطاع غزة، وتنديداً بما وصفه المشاركون بسياسة “التجويع والإبادة الجماعية” التي تنتهجها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين.

وانطلقت المسيرة التي دعا إليها ناشطون ألمان وفلسطينيون من مختلف المكونات، لتجوب شوارع المدينة رافعة شعارات تطالب بوقف العدوان على غزة، وتحث على تحرك دولي عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسياسات الغربية الداعمة لإسرائيل، منها “أيديكم ملطخة بالدماء”، كما حملوا لافتات كُتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”العدالة لغزة”، في تعبير صريح عن الغضب الشعبي الأوروبي من استمرار الحرب والحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني.

إيران تنفذ حكم الإعدام بحق رجلين بتهمة التخريب المسلح لصالح منظمة مجاهدي خلق

أعدمت السلطات الإيرانية رجلين بتهمة ارتكاب أعمال تخريب مسلحة نيابة عن منظمة مجاهدي خلق المعارضة، حسبما أفادت وكالة ميزان الرسمية الأحد.

وذكرت الوكالة أن الرجلين اتُهما بمهاجمة مبانٍ ومنشآت سكنية باستخدام أسلحة محلية الصنع لصالح المنظمة المصنفة إرهابية في إيران. وكان قد صدر حكم الإعدام عليهما العام الماضي، وأيدته المحكمة العليا، دون الكشف عن مكان تنفيذ الإعدام.

منظمة مجاهدي خلق، التي تقاتل النظام الإسلامي منذ عقود، دانت في بيان إعدام الرجلين، مؤكدة تعرضهما لتعذيب وحشي، ودعت المجتمع الدولي لإدانة عمليات الإعدام التي طالت 14 شخصاً آخرين مهددين بالإعدام قريباً بسبب انتمائهم للمنظمة.

وكان الادعاء العام قد وجه إلى الرجلين تهم محاربة الدولة، والتآمر، والتخريب، والتسبب في زعزعة الأمن القومي وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة مجاهدي خلق التي تأسست بفكر ماركسي-إسلامي، دعمت الثورة الإسلامية عام 1979 لكنها سرعان ما انقلبت على النظام، ونفذت عمليات تفجير واغتيال في الثمانينيات، كما دعمت صدام حسين في الحرب الإيرانية-العراقية، ما جعلها موضع استياء واسع داخل إيران.

وتتخذ المنظمة مقرّاً رئيسياً في ألبانيا، مع مزاعم بتشغيل شبكة سرية داخل إيران. وكانت آخر إعدامات لأعضائها قد جرت عام 2009 إثر محاولة تفجير في وسط طهران.

البرلمان الإيراني يقر قانوناً لمكافحة المعلومات المضللة على وسائل التواصل وسط مخاوف من قمع حرية التعبير

وافق البرلمان الإيراني بأغلبية كبيرة على مشروع قانون يهدف إلى مكافحة نشر المعلومات المضللة على منصات التواصل الاجتماعي، وفق ما نقل موقع “خبر أونلاين” الأحد.

ينص القانون على معاقبة من ينشرون معلومات كاذبة قد تثير القلق العام، لا سيما خلال الأزمات، عبر فرض غرامات مالية كبيرة، وحظر مزاولة المهنة على الصحفيين المخالفين، إضافة إلى أحكام بالسجن.

غير أن القانون أثار انتقادات واسعة، حيث اعتبره معارضون ذريعة لتعزيز الرقابة الحكومية وتقييد حرية التعبير وتداول المعلومات. يخشى كثير من الإيرانيين من أن يكون الهدف من القانون استعادة الدولة احتكار قنوات الأخبار لترويج الرواية الرسمية فقط.

يأتي هذا التطور في ظل تغير دور الإعلام الحكومي بسبب انتشار الإنترنت، ما أثار قلق التيار المتشدد المسيطر على البرلمان. هؤلاء يبررون القانون بوجود “ثغرات أمنية” ظهرت خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، خصوصاً عبر تطبيقات مثل “واتساب”.

ويطالب التيار المتشدد بإنشاء “إنترنت وطني” يسمح فقط بالوصول إلى المواقع الخاضعة للرقابة الحكومية، مع حجب المواقع الخارجية، في خطوة تهدف إلى معالجة مخاوف الأمن القومي.

يرى رجال الدين الشيعة في إيران أن الإنترنت يشكل تهديداً للنظام الديني الحاكم، إذ تخضع العديد من التطبيقات لسيطرة جهات معادية في الخارج.

على الرغم من التحذيرات الرسمية، تنشط قيادات سياسية إيرانية على منصات محجوبة مثل “إكس” (تويتر سابقاً) و”فيسبوك” و”إنستجرام”.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا