أفاد وزير الدولة لشوؤن المهجرين والنازحين بحكومة الوفاق يوسف جلالة، بأن عدد الأسر النازحة جراء عدوان قوات حفتر على العاصمة طرابلس، تجاوز 55 ألف عائلة.

وأوضح جلالة في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن عدد الأسر المذكور يقارب الـ330 ألف فرد، بينهم أطفال وعجزة ونساء، تم توزيعهم على البلديات في طرابلس الكبرى وخارجها.

وأشار إلى أن من بين النازحين من اتخذ أماكن غير مهيئة لإقامته، مؤكدا عدم تخصيص أي قيمة مالية لهم حتى الآن.

ونوه جلالة بأن النازحين يعيشون أوضاعا إنسانية سيئة للغاية، والعدد في تزايد بشكل يومي، جراء اتساع رقعة المخاطر من القذائف العشوائية والحرب.

وفيما يتعلق بلجان الأزمة بالبلديات، أشار الوزير إلى أنهم استلموا في السابق قيما مالية متفرقة لتقديم بعض المعونات الإنسانية.

ولفت الوزير إلى أن خطة بناء أماكن متفرقة لاحتواء هذه العائلات مستمرة، غير أن الإشكالية التي تواجههم هي عدم توفر السيولة النقدية، مضيفاً أن فكرة استغلال الفنادق الخاصة المتوقفة لا تزال لم تنل الموافقة كون المبالغ المقترحة مبالغ فيها.

وذكر وزير المهجرين والنازحين أن المقترح الذي نص على أن يتولى صندوق الضمان الاجتماعي إعادة حصرهم تمهيدا لدفع قيم مالية بدلا عن الإيجار في حدود 1000 دينار لم تطبق.

كما أشار إلى أن الاتجاه إلى توفير مبان سكنية هو الخطوة التي وقع عليها الاختيار، لافتا إلى أن بعض البلديات مثل أبو سليم التي كانت مستهدفة لبناء واستيعاب عدد من النازحين، باتت غير مناسبة بعد تحول البلدية إلى منطقة مستهدفة من قِبل قوات حفتر.