عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة عبر الدوائر المغلقة، حول آخر التطورات في ليبيا.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمة له خلال الجلسة، عن قلقهم من التصعيد العسكري والتدخل الأجنبي وانتهاك حظر السلاح في ليبيا.

وقال: “قلقون بشأن التحشيد العسكري والمستوى العالي من التدخل الأجنبي المباشر في ليبيا“

وأشار إلى أنه يجب الوصول إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا.

ونوه غوتيريش بأن الصراع في ليبيا دخل مرحلة جديدة حيث وصل التدخل الأجنبي إلى مستويات غير مسبوقة، وفق قوله.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة ستعمل مع الأطراف الليبية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف عملية سياسية.

كما أشار أمين الأمم المتحدة إلى أن عدد النازحين داخل ليبيا وصل 400 ألف شخص.

وأردف يقول: “وافقنا على طلب رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج بالتحقيق في المقابر الجماعية.. اكتشاف المقابر الجماعية في ترهونة كان أمرا مثيرا للصدمة”.

من جانبه قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إنه في الوقت الذي يكافح العالم كورونا كانت المستشفيات في ليبيا تتعرض للقصف.

وأضاف: “لابد من إنهاء التدخل الأجنبي في ليبيا فهو العائق الرئيسي للحل السياسي للأزمة”

وطالب وزير خارجية ألمانيا الأطراف الخارجية التوقف عن التدخل في ليبيا، وقال: “علينا أن نتوحد خلف جهود الأمم المتحدة”.

وشدّد وزير الخارجية التونسي نور الدين الري، على ضرورة حوار ليبي ليبي تكون مرجعيتة قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف في كلمة له خلال الجلسة: “نعلن انضمامنا إلى فريق العمل الإنساني المنبثق عن مؤتمر برلين، ومساعدة الليبيين في إيجاد حلّ سياسي للأزمة”.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، إن هناك بعض الأطراف لم تحترم تعهداتها في برلين ومازالت تنتهك حظر السلاح في ليبيا.

وتابع: “من المؤسف هذه الألغام التي تركتها قوات حفتر المنسحبة من المدن.. يجب إجراء تحقيق في المقابر الجماعية المكتشفة في ترهونة”.